وقعت في حب زميلتي ولا أعرف كيف أصارح زوجتي!

0 195

السؤال

السلام عليكم

أنا بعمر 30 سنة، متزوج وعندي ولدان، وزوجتي تعمل معي في نفس مكان العمل، ويوجد معنا زميلة مطلقة، وبنفس العمر، وقد وقعت في حبها وهي تبادلني نفس الشعور، وصارحنا بعضنا ولكنها أكثر مني حبا لي، بالإضافة إلى أنها عندما تراني تثار جنسيا، ولا أعرف ماذا أفعل؟ أخشى أن أصارح زوجتي أنني أريد أن أتزوج من هذه المرأة، ولكنني أعرف أن زوجتي سترفض تماما، وأنا لا أريد هدم بيتي.

حاولت أن أنسى هذه المرأة ولكن المشكلة أنها معي في نفس مكان العمل، فلا أعرف ماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، وندعوك إلى غض بصرك ومراقبة الكبير المتعال، وهنيئا لمن يكتفي بالحلال، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.

من حق أي رجل أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع إذا آنس من نفسه القدرة على العدل، ولكن ليس لك ولا لغيرك تكوين علاقة في الخفاء، ومصارحة كل منكما الآخر بحبه ثم تحدث أمور يصعب حتى على الزوجة أن تعلنها، فاتق الله في نفسك، واحسم هذا الأمر بالتوقف عن التواصل معها إلا للضرورة وفي إطار العمل.

إذا كنت عازما على الزواج منها فاسلك السبل الشرعية التي توصلها إليها وأت البيوت من أبوابها.

نحب أن نذكرك بأن قرار الزواج بالثانية قرار كبير، يحتاج إلى دراسة لعواقب الأمور، ومآلاتها، وإحاطة بردود الفعل المتوقعة مع اليقين من القدرة على إدارة أكثر من منزل.

لا أظن أن هناك مصلحة إذا كنت ستبني بيتا على أنقاض آخر، فقدر لرجلك قبل الخطو موضعها، واحرص على صلاة الاستخارة التي فيها طلب الدلالة إلى الخير ممن بيده الخير.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بضرورة التقيد في عواطفك وعلاقاتك بأحكام الشرع الحنيف، وأكثر من التوجه إلى الله، واعرف حرمة شهر الصيام وغض بصرك وابتعد عن الآثام، واسأل الله أن يبعدك عن الحرام.

سعدنا بتواصلك مع موقعك، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.

مواد ذات صلة

الاستشارات