بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إخواني الأعزاء الأطباء: أحدثكم اليوم عن نفسي، فمنذ أكثر من خمس سنوات حصل لي حادث عام 2010، وأصبت في ذراعي الأيمن بكسر فوق الكوع، أي بين الكتف والكوع، وأصبت بأسفل رجلي اليمنى، بالكاحل بالتحديد، وأجريت لي عملية، وتركيب شرائح، و(3) مسامير بالكاحل، ثم خرجت من المستشفى وكانت تؤلمني، وراجعت الدكتور المختص، وحولني إلى علاج طبيعي لمدة ما يقارب 6 أشهر، وبعد مرور عام ما زال الألم، وكانت عند المشي تؤلمني جدا، وأجروا لي عملية بإزالة الشرائح والمسامير، وما زال الألم.

منذ شهر راجعت أحد الأطباء، وأجروا لي أشعة عادية وأشعة مقطعية، وبتقرير الأشعة قال لي الطبيب: توجد خشونة من أثر العملية؛ لأنها كانت غير صحية. وبعدها قال لي: لا فائدة؛ لأن نسبة النجاح ضعيفة.

ما العمل الآن؟ فهي تؤلمني جدا أثناء المشي أو الوقوف. أرجو الإفادة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن مفصل الكاحل نادرا أن يحصل فيه خشونة، إلا أنه في حال حصول كسور في المنطقة، وكان الكسر ممتدا إلى منطقة المفصل، ولم يتم أخذ ذلك في الحسبان أثناء العملية، ولم يتم إعادة كسر سطح المفصل إلى الوضع الطبيعي؛ فإن ذلك يؤدي إلى تضرر غضروف المفصل، وهذا يؤدي إلى حصول خشونة في المفصل.

العلاج في مثل هذه الحالة هو علاج محافظ بالعلاج الطبيعي والمسكنات، أما إن استمر الألم وأصبح من الصعب المشي؛ فإنه قد يحتاج المريض لإجراء جراحة للكاحل، وهناك عمليتان يمكن عملها:

- تغيير المفصل بمفصل اصطناعي، وهذا يحافظ على الحركة، وأنت في أمريكا، ومثل هذه العمليات متوفر في أمريكا.

- تثبيت المفصل، وهذه العملية تؤدي إلى انعدام الحركة في المفصل، وبالتالي فإنه لا يتم اللجوء لمثل هذه العملية إلا إذا كان هناك آلام مبرحة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.