أحسست بألم وتدلٍّ في الخصية مع نتوء مؤلم فيها، هل هذه دوال؟

0 171

السؤال

أنا عمري 15 سنة، أمارس العادة منذ 3 سنوات، منذ 12 شهرا أصبت بالتهاب في الخصية، ولا أعرف سببه، فقد كنت جالسا فأحسست بألم في الخصية، وكان يزيد ويقل، وكأني كنت مضروبا فيها، ولا أتحمل اللمس، وعند الكشف أجريت أشعة دوبلر، فكانت النتيجة: لا يوجد شيء، وقال لي الطبيب: توجد مياه قليلة على الخصيتين.

بعد فترة أحسست أن الخصية تدلت إلى أسفل، وليس كالطبيعي، وأصبح كيس الصفن أكبر من الخصية، وهناك خصية أكبر من الأخرى، وهناك نتوء على الخصية يؤلمني جدا عند اللمس، هل هذه دوال؟ وهل ستؤثر على مستقبلي؟ وأحس بمادة توجد بمجرى البول لا تخرج مع البول، وتحرقني.

أفيدوني، الله يفيدكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا ليس التهابا في الخصية، ولكنه غالبا دوال.
إن دوالي الخصية مرض منتشر بين الشباب بسبب كثرة الانتصاب، مع وجود الاستعداد الوراثي. فعليك بتجنب كثرة الإثارة، إن دوالي الخصية قد تؤدي إلى آلام مع كثرة الوقوف, وبالتالي ينصح بالتقليل من الوقوف، مع لبس كيس رافع للخصية، وتناول مسكن عند اللزوم.

الدوالي ليس لها علاج إلا الإزالة بالحقن أو الربط، لكن الدوالي قد تؤثر على الإنجاب حتى ولو كانت نسبتها قليلة، ولذلك يفضل عمل تحليل للسائل المنوي لمعرفة أثر الدوالي، فإذا وجدت حركة بطيئة أو حيوانات منوية غريبة الشكل, فإنه ينبغي إجراء عملية ربط للدوالي، كما أنه من دواعي إجراء العملية كثرة الشعور بالألم الذي يحتاج إلى التوقف عن العمل أو تناول مسكنات.

أما السائل الذي ينزل من مجرى البول، فعادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.

فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ(Saw Palmetto) والـ(Pygeum Africanum) وال (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماما).

مواد ذات صلة

الاستشارات