بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:

فعندي مشكلة، وهي أنني أستهلك وقتا كثيرا في الإخراج: ما بين (15د و30د)، وفي البداية يخرج الغائط مني صلبا، ثم يتأخر؛ فأحس بأنه ما زال هناك غائط يجب أن أخرجه؛ فأضطر إلى إدخال إصبعي لأخرج الباقي، ويخرج الغائط على دفعات، وفي النهاية يخرج مني سائل لزج، وفي بعض الأحيان يكون أحمر مثل لون الدم، ولكن ليس به رائحة الدم، وفي النهاية أحس بالبول في رأس ذكرى؛ فأضغط على مسلك البول الذي يتواجد تحت الخصيتين، فيخرج البول، ولكن لا ينتهي! فدائما أحس بالبول في رأس القضيب!

وبعد أن أخرج من الخلاء بقليل أحس بالبول في رأس القضيب، وعندما أدخل إلى الخلاء مرة ثانية يخرج مني ذلك السائل اللزج، هذه هي مشكلتي باختصار، فما حلها العلمي والعملي؟

وجزاكم الله خيرا!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إلياس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك -أخي- على رسالتك، ولكني لم أفهم من أين يخرج منك السائل، هل من القضيب أم من المخرج؟ ولكن عموما نصائحي لحالتك هي:

أما بالنسبة للإمساك، فإن من الأسباب المشهورة للإمساك، والتي أتوقع أن تكون هي السبب عندك:

1- تركيزك على الطعام الذي لا يحتوي على الألياف.

2- القولون العصبي.

3- أحد أمراض القولون، مثل البواسير والشرخ الشرجي الذي يسبب الآلام المستمرة، وخروج الدم مع البراز، وقد يكون السبب هو آلام البطن، خاصة أنك قلت أنه يخرج مع البراز دم، وقد يكون الإمساك المزمن هو بسبب البواسير والشرخ الشرجي.

لذا أرى أن تبادر باستشارة طبيب حتى يفحص المخرج، فخروج الدم مع البراز مما يقلق، خاصة أنك تضطر إلى إخراج البراز بإصبعك، وتحتاج إلى صورة Ultrasound للبطن، وقد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات الإضافية، مثل: المنظار أو الصورة الملونة للقولون، فإذا كان كل ذلك طبيعيا، فأنصحك بعدها بتعديل غذائك، وذلك بالإكثار من السوائل، وتناول الخضار والفواكه، ومضغ الطعام جيدا، وعدم الإكثار من اللحوم، وممارسة الرياضة، ويمكنك استعمال بعض الملينات، مثل: Lactolose مرتين إلى ثلاثة في اليوم 15 ميليميتر.

ومن الأمور المهمة محاولة تعويد القولون على التفريغ اليومي، بالمداومة على ذلك، وخاصة بعد الوجبات، وعدم التكاسل عن ذلك.

أما مشكلة البول، فتحتاج إلى تحليل للبول، فهذه الأعراض التي تشتكي منها هي شبيهه بالتهاب المسالك، وأما خروج السائل اللزج، فإن كان من القضيب فهذا أمر طبيعي في مثل هذا العمر.

شفاك الله وعافاك.

والله الموفق.