السؤال
السلام عليكم
كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام.
قبل ثلاث سنوات أكلت (شاورما) من مطعم، وفي نفس الوقت أحسست بوجع في معدتي، واستفرغت من قوة الألم.
كنت لا أدري أنها جرثومة معدة، وبعض الأكلات أتحسس منها، وأتوجع، وما عندي مشكلة بالنوم، ولا وجع إلا نادرا.
منذ سنة جاءني ألم وكدت أموت من وجع المعدة، فعملت فحوصات، وقالوا: معك جرثومة معدة، ووصفوا لي مضادات حيوية، وأكلته فخف الوجع، وعملت تحليلا واستمرت، وغيرت العلاجات ما نفع، ومنذ سنة دائما تؤلمني بعد كل أكل إذا أكثرت خصوصا وأن وزني 100.
صار معي أرق قبل أن أنام 12ساعة، والآن 6 ساعات أنام باليوم، وكذلك لا أستطيع النوم على جنبي الأيمن أو الأيسر سواء كنت على شبع أو جوع، وأتضايق إذا نمت عليهم، ولا أستطيع النوم إلا على ظهري.
تأتيني نغزات فوق الثدي الجهة اليسرى، وخصوصا إذا شربت الشاي، وألم من الجهة اليسرى فوق الثدي ونغزات، فما أسباب نغزات القلب والوجع -خصوصا- إذا شربت الشاي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الأعراض التي ذكرتها في الاستشارة تتماشى مع التهاب المعدة، أو زيادة حموضة المعدة، وبما أنك قد تناولت العلاج ولم تتحسن الحالة فيفضل المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الهضمية، وإجراء تنظير للمعدة إن لزم الأمر للتأكد من التشخيص.
لا بد من اتباع حمية مناسبة للمعدة وينصح بتناول الطعام ببطء، مع المضغ الجيد، لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات، وتناول قطعة من الخبز، أو قطعة من البسكويت صباحا على الريق، للمساعدة على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.
التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي، والتخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام، وعدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.
ارتداء الملابس الواسعة، لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي، وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم، لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي، والشعور بالحموضة.
ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.