تعرضت لحرق في جسدي ولا زلت أعاني من وجود احمرار، فكيف أعالجه؟

0 293

السؤال

السلام عليكم

أنا سيدة أبلغ من العمر 34 عاما، منذ شهر تماما أصبت بحروق مابين الدرجة الأولى والثانية بسبب انسكاب ماء مغلي على جسدي بشكل مفاجئ من قدر الضغط، وكانت مساحة الحرق كبيرة نوعا ما وهي منطقة الرقبة مع منطقة الصدر (الثديين) والبطن قبل السرة، بالإضافة إلى ذراعي الأيسر من الكتف وحتى الرسغ، وتعالجت في المستشفى، واستخدمت كريما بالعسل اسمه revamil، وبعد أن تحسنت حالتي، غير لي الطبيب نوع المرهم، واستخدمت fusidic acid إلى أن تعافيت تماما باستثناء اللون، أعني الاحمرار، لذا وصف لي الطبيب bepanthen plus مرة يوميا.

سؤالي: بالنسبة للون الجلد ماذا أفعل ؟ هل أذهب إلى طبيب تجميل؟ أم أن الأمر مسألة وقت وستزول مع الأيام كما أخبرني الطبيب المعالج؟ وكم أحتاج من الوقت ليعود اللون كما كان؟

علما بأن لون الجلد عند منطقة الثدي يميل إلى الحمرة، مع وجود نقاط سوداء تشبه النمش، ولكن لونها أسود، فهل ستزول؟

أرجو الإفادة وفقكم الله، ولكم جزيل الشكر والامتنان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صباح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يحدث احمرار بالجلد بعد: العلاج بالليزر، التقشير الكيميائي، الحروق مثل ما حدث في حالتك، وذلك يعني أن التئام الجلد لم يتم بشكل كامل، وما زالت هناك تغيرات وتمدد في الأوعية الدموية.

في الغالب يختفي ذلك الاحمرار بعد فترة، وقد يستغرق ذلك عدة شهور في بعض الأحوال، نحمد الله لعدم وجود ضمور أو ندب ضخامية بالجلد، وإنما المشكلة تتمثل في التغيرات الصبغية والاحمرار.

لا مانع من زيارة طبيب أمراض جلدية وتجميل لتقييم المشكلة إكلينيكيا، ولكن يجب إعطاء فرصة لمدة حوالي 6 أشهر، طالما لا يوجد ضمور أو ندب ضخامية بالجلد، ويكون العلاج بعد ذلك على حسب نوع التغير الصبغي الموجود، وإذا مازال هناك بعض البقع الداكنة؛ فيمكن استعمال إحدى كريمات التبييض مثل: كريم الاربيتين الموضعي مرة مساء يوميا لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة.

وفقك الله، وحفظك من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات