السؤال
السلام عليكم..
أصيب قريب لي بحادث سيارة، وأصيب جذع الرأس، وهو في غيبوبة منذ أسبوعين من أول رمضان، وكان تشخيص الأطباء في المستشفى بأن جذع النخاع قد تلف وأنه هو مركز التنفس والإدراك لدى الإنسان، وأن الأمل في شفائه ضئيل جدا.
مع العلم أنه في الآونة الأخيرة قد بدأ الإكثار من الحركات غير الإرادية، مثل تحريك الرأس واليدين حركة خفيفة، مع العلم أنه يقطن الآن في العناية الفائقة تحت الأجهزة الحيوية، وأن تنفسه غير مستقر.
السؤال: ما هو الأمل في شفائه؟ وما هي الإجراءات التي يمكن عملها لمعالجته؟ أشيرو علينا أدام الله العافية عليكم وعلى أبنائكم.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله عز وجل له الشفاء العاجل، إصابات جذع الدماغ لها تأثير على قدرة الجسم على التحكم في الجهاز التنفسي والجهاز الدوري، بالإضافة إلى معدل الوعي، ويمر بها أيضا الأعصاب التي تتحكم في حركة الجسم، وكذلك أعصاب الإحساس وغيرها.
أما عن شدة الإصابة فيتحكم فيها ظروف الحادث وقوة الإصابة، ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث ولكن على ضوء المعطيات يمكن للطبيب أن يتوقع التأثيرات المستقبلية على المريض، وفي هذه الأثناء يكون عمل الطبيب المساعدة على التنفس وتنظيم الضغط ووظائف الجسم المختلفة بواسطة الأجهزة المساعدة والمتابعة الدقيقة للوضع.
والله الموفق.