السلام عليكم..

أعاني من صداع في كل رأسي، وخاصة العينين والصدغين وخلف الرأس، ويزداد في النهار، ومع الانحناء مثلا أثناء الركوع أو السجود، مع الشعور بالغثيان، ولم يعطوني سوى الباراسيتامول والأسبرين، ولم أجد فائدة سوى من ديكلوفيناك البوتاسيوم، فقد أعطى تأثيرا، ولكن الصداع يعود من جديد، وخاصة في النهار، وتزامن ذالك مع شعور باحتقان في الحلق، لكنه بسيط، وشعور بسيط بالانسداد في الأنف، فما العمل؟ وهل الوضع خطير؟ مع اعتبار أن هذا اليوم هو الثالث؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Eman حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الصداع الحاد بمعنى صداع إذا حدث لعدة أيام فله أسباب مختلفة عن الصداع المزمن الذي مر عليه شهور، والأمر -إن شاء الله- أبسط مما تظنين، وفي الغالب فإن الصداع الحاد له علاقة بحالة الإرهاق الذي تعانين منه نتيجة اضطراب النوم، أو شد عضلي في عضلات الرقبة الخلفية Tension headache، أو نتيجة لنزلات البرد، أو حساسية والتهاب الجيوب الأنفية.

ولا توجد هناك خطورة من كل ذلك، ويمكنك للاطمئنان عمل صورة دم CBC للتأكد من عدم وجود فقر دم أو التهابات بكتيرية، قد تؤدي إلى زيادة عدد كرات الدم البيضاء، ولا مانع من تناول نوع مناسب من المقويات، بالإضافة إلى تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية، جرعة 50000 وحدة دولية، كبسولة واحدة كل أسبوع لمدة 2 إلى 4 شهور، مع شرب المزيد من الحليب، مع تناول حبوب كتافلام 50 مج.

( ديكلوفيناك بوتاسيوم ) أو كبسولات Celebrex 200 mg مرتين يوميا، مع تناول كبسولات باسط للعضلات Myolgin ثلاث مرات يوميا، لمدة 5 أيام، وسوف يمن الله عليك بالصحة والعافية.

وفقك الله لما فيه الخير.