استخدمت أدوية حساسية الأنف ولم أتعاف بعد انتهاء فترة العلاج!

0 191

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحثت عن علاج رائحة الأنفاس المزعجة، فقرأت مقالا للدكتور عبد المحسن محمود، فذكر في مقاله عن بعض الأدوية التي تعالج مثل هذه المشاكل في الأنف مثل (كلارا) وبخاخ (فلوكسيناز) وغسيل قلوي لتنظيف الأنف، و(تافانيك) وبعد استخدام هذه العلاجات شعرت بتحسن، ولكن لم أتعاف بعد انتهاء فترة العلاج، والدكتور ذكر في المقال: إذا لم يتعاف المريض على هذه الأدوية فيجب إجراء عملية للمريض. فأنا أطلب عنوان مقر عمل الدكتور عبد المحسن محمود؛ كي أتواصل معه.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا العلاج المذكور من حبوب (كلارا) وبخاخ (فلوكسيناز) لعلاج حساسية الأنف، والتي تسبب انسدادا مزمنا بالأنف، فتتجمع إفرازات الأنف بداخله، وتعمل وتتراكم عليها البكتيريا المتواجدة بالأنف؛ لتسبب التهابا مزمنا بالجيوب الأنفية كإحدى مضاعفات الحساسية، ولذا نضيف مضادا حيويا قويا لعلاج التهاب الجيوب الأنفية مثل (تافنيك) مع غسول قلوي للتخلص من الإفرازات المتراكمة بالأنف، وبالاستمرار مع هذا العلاج لمدة شهر، ومع تجنب مهيجات الحساسية من دخان، وتراب، وعطور، وبخور، وغيرها من المهيجات، ومع الحرص على تنظيف الأنف باستمرار؛ تزول أعراض التهاب الجيوب الأنفية، وتزول الرائحة الكريهة التي تنشأ عن تلك الالتهابات.

أما إذا استمرت الالتهابات والأعراض رغم اتخاذ كل تلك الخطوات السابقة، فيجب أن نتبين سبب انسداد الجيوب الأنفية، وعدم تهويتها التهوية المناسبة، ولذا يجب عمل أشعة مقطعية في بداية الأمر، وعرضها على اختصاصي الأنف والأذن في مدينتك، ويفضل -بالطبع- من تكون له دراية جيدة بجراحة مناظير الجيوب الأنفية، وإذا كنت مقيما تعمل بالسعودية، وسوف تنزل في إجازة قريبا، فأخبرني؛ حتى أدلك على المختصين بتلك المناظير في بلدك الأم، والتي تكون أقل تكلفة بكثير من إجرائها بالسعودية.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات