السؤال
السلام عليكم
في نهاية شهر رمضان السنة الماضية تعرضت لالتهاب في المجاري البولية، وذلك لعدم شربي كمية كافية من الماء، فذهبت إلى الطبيب فطلب مني إجراء تحاليل معينة، وتبين أنني أعاني من التهاب مجاري بولي، وأيضا جراحة في جلد الحشفة, فأعطاني الطبيب أدوية و-الحمد لله- تعافيت، لكن نصف (الحشفة) أصبح بلون أسود، ولم يزل هذا اللون حتى بعد زوال الالتهاب، وما زال إلى يومنا هذا.
راجعت الطبيب فقال لي: إن هذا اللون لن يزول. فذهبت إلى طبيب جلدية، فوصف لي خلطة من الأدوية، وقال: استمر عليها لمدة شهر. لكن رغم هذا لم يزل اللون الأسود، مع العلم أني أعاني في الحين والآخر من تحسس في منطقة الحشفة ذات اللون الأسود.
أنا منزعج من هذا اللون، ولدي وسواس من هذا الشيء، هل هذا اللون يسبب خطرا على صحتي؟ وهل يوجد علاج له؟
سؤالي الثاني: أعاني من قشرة في معظم السنة، وتسبب لي مضايقة وحكة، هل يوجد علاج؟
مع فائق الشكر والتقدير.