السؤال
استيقظت يوم الخميس من النوم وأحس بخدر في الأطراف ودوخة شديدة، فذهبت إلى المستشفى مباشرة، ودكتور الطوارىء علق لي محلولا، وقال: إنه لتنشيط الأعصاب، وبعدها تحسن موضوع خدر الأطراف تدريجيا, وكشف علي بعدها وقال: إن هذا -غالبا- أكل غير سليم.
بعد ذلك نمت تحت المروحة؛ فحصل تهيج في المعدة، وقال: لا يوجد شيء خطير، وأعطاني في وقتها حقنة للغثيان, وكتب لي (نانازوكسيد) و(أركاليون فورت) و(فوميستوب) واستمررت عليهم يومين.
اليوم هناك ألم محتمل في الجانب الأيمن بجوار القفص الصدري وأسفل يمين الظهر ممتدا من الصباح إلى الآن، وما زلت أشعر بغثيان مع ألم يحتمل في المعدة في بعض الأحيان، ولا آكل بسبب أني بعد أي أكل أحس بثقل في المعدة وزيادة في الغثيان، وتأتيني دوخة خفيفة جدا، ولكن نادرا.
مع العلم أني أصلا مصاب بالتهاب في المفاصل, وآخر تحليل لنسبة اليوريك أسيد منذ أسبوع كانت (5.8) و(الطبيعي من 3.7 إلى7).
بدأت منذ يومين مؤخرا وقف أدوية اليوريك أسيد (يوريفين-امبيزيم-فبيوريك) لأني عرفت أنها تعمل تهيجا في المعدة، وأوقفت الليمون والشاي والقهوة التي كنت أشربهم مرة يوميا خلال الأسبوع الماضي.
آخر قياس للسكر كان قبل الذي حصل بيوم أو اثنين، وكان طبيعيا, وآخر قياس للضغط كان على يد دكتور الطوارىء، وكان طبيعيا, لا يوجد إسهال، أو غثيان، أو قيء، أو صعوبة في التبول، ولون البول بين الأصفر والليموني, وهناك ألم في الخصيتين –أيضا- ولكني أعتقد أنه غير هام؛ لأنه جاءني مثله قبل شهور، والدكتور أعطاني مطهرا لمجرى البول، وارتحت.
أرجو الإفادة.