السؤال
السلام عليكم
تناولت دواء الكلوميد ثاني يوم من أيام نزول الدورة، ولمدة 5 أيام باستشارة الطبيب، وتمت المتابعة بالسونار، وأشعر الآن بآلام مشابهة بآلام الدورة الشهرية، حيث أن الدورة متأخرة 3 أيام، وقمت بإجراء تحليل للحمل عن طريق الدم، فظهرت النتيجة سلبية، فهل من الممكن أن أكون حاملا بعد التحليل السلبي أم لا؟ وهل الكلوميد يؤخر موعد الدورة؟ أرجو الإفادة وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شيماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الكوميد منشط للمبايض يساعد على إخراج المزيد من البويضات في نفس الوقت، ولا يؤخر نزول الدورة إلا إذا حدث حمل، ونزول الدورة معناه أن محاولة زيادة التبويض بالكلوميد لم تنجح، ويمكنك محاولة الجرعات ذاتها مرة أخرى ومرتين أخريتين، وإذا لم تنجح المحاولات يجب التوقف عن تناول الكلوميد، وإعادة الفحوصات والسونار مرة أخرى، والعمل على إنقاص الوزن؛ لأن الوزن الزائد أحد أهم أسباب ضعف التبويض، مع ضرورة تناول فيتامين يحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد مثل كبسولات fefol كبسولة واحدة يوميا حتى في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل إن شاء الله.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.