أعاني من اضطرابات في التبرز!

0 158

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تعبت كثيرا ولا أعرف ما الحل! وأتمنى أن الله يجعلكم سبب راحتي وشفائي.

أنا شاب، عمري 22 سنة، أعاني من عدة اضطرابات في التبرز، ويأتيني كل صباح، أحيانا يكون صلبا، وأحيانا يكون إسهالا مع تغير اللون (بني، بني مصفر، أصفر)، وأيضا أشكو أن كل ليله أشعر بضيق في صدري، يبدأ من منطقة مثلث القفص الصدري أعلى البطن حتى الحنجرة، وهذه الحالة منذ شهر مايو، ومشكلة الصدر منذ منتصف رمضان، مع العلم أن وزني زاد من 56 كيلو إلى 60 كيلو، فما تشخيصكم لهذه الحالة؟

وأيضا لدي حالة غريبة تأتيني وهي: عندما أرى شخصا يعمل مجهودا؛ بطني تؤلمني، وأتمنى أني أعمل نفس المجهود مثله دون ألم، فلا أعلم هل هذا السبب عضوي أم نفسي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض التي تعاني منها؛ تتماشى مع الإصابة بالقولون العصبي أو تشنج القولون، والقولون العصبي هو من الأمراض السليمة، وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء، مما يؤدي لتقلصات شديدة وغازات وآلام في البطن، ولا توجد أي إصابة عضوية في الجسم أو في الأمعاء. وتكون كل التحاليل والدراسات والفحوص سليمة.

وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن التي تسبب آلاما في البطن وارتخاء عاما، وأحيانا ضيقا في النفس، وتسرعا بالقلب، وأحيانا يترافق مع إسهال أو إمساك، مع تغير عدد مرات التبرز وطبيعة البراز.

ومن المواد المهيجة للقولون: الثوم والبصل، والأطعمة الحارة: كالفلفل والتوابل والشطة الحارة. التدخين، وشرب المنبهات بكثرة: كالشاي والقهوة. البقوليات الجافة: كالحمص والعدس والفول. وبعض الخضار: كالكرنب والملفوف. الأطعمة المقلية.

ومن الأطعمة المهدئة للقولون: الكمون المطحون مع الطعام، البابونج، اليانسون، النعناع، الزنجبيل، الحلبة.

ومن الهام أيضا اتباع النصائح التالية بالنسبة للطعام:

-عدم تناول وجبة كبيرة الحجم، وإنما وجبات صغيرة ومتعددة.
-عدم تناول السوائل أثناء الطعام، وخاصة المشروبات الغازية.
-عدم النوم بعد الطعام مباشرة.
-ممارسة الرياضة بانتظام.
-الاعتياد على شرب الشاي الأخضر بالنعناع أو بالبابونج.

ومن الأدوية المساعدة: الـ (ديسفلاتيل Disflatyl) حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا، والـ (دوسباتالين Duspatalin) حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا.

وفي حال اتباع التعليمات السابقة؛ وعدم الشعور بالتحسن؛ ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية؛ لإجراء الدراسة اللازمة، ووضع خطة علاجية مناسبة.

ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات