عندما أقرأ القرآن أو أؤذن يكون صوتي فيه حشرجة، ما العلاج؟

0 275

السؤال

السلام عليكم.

عندما أقرأ القرآن وخاصة عندما أؤذن يكون صوتي فيه حشرجة، ويتحول صوتي إلى صراخ دون قصد مني!

علما أن صوتي في الآذان كان جيدا، وقبل ذلك منذ فترة من الزمن كان جيد جدا دون أي مشاكل.

ذهبت إلى طبيب وقال: إن هذا ضعف في الأحبال الصوتية، ولا يوجد لها علاج سوى التكيف.

ذهبت لطبيب آخر فكتب لي (ميوكو والمادة العلمية أمبروكسول هيدروكلوريد- ليرجوبان والمادة العلمية ليفوستيريزين، دايهيدروكلوريد-سيبرازول فورت والمادة العلمية spiramcin metronidazole ).

لم أتحسن عليه، فما العلاج هل أنا محتاج عملية للحنجرة لأني مؤذن وهذا يتعبني جدا لأني صوتي لم يعد كما كان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يمكن الحكم على وضع الحنجرة لديك بدون تنظير مباشر لها في العيادة، وتحت التخدير الموضعي للبلعوم، بحيث يمكن مراقبة حركة الحبال الصوتية أثناء التصويت، والتحقق من عدم وجود كتلة أو كيسة على أو بجانب الحنجرة تضغط عليها أو تؤثر في حركة الحبال الصوتية أو وجود ضعف عصبي في الأعصاب المغذية لعضلات الحنجرة تؤدي لضعف في هذه العضلات.

في حال وجود كتلة أو كيسة أو أي التهاب في الحنجرة أو رجوع حمضي من المعدة على الحنجرة أو محيطها لا بد من العلاج بحسب الحالة, كما أن الضعف العصبي المنشأ في عضلات الحنجرة لا بد من استقصاء أسبابه العصبية لدى اختصاصي الأمراض العصبية.

أما عند كون كل الموجودات بالتنظير طبيعية فالعلاج هو علاج فيزيائي للحنجرة لدى اختصاصي الصوتيات الذي بدوره يقوم بتعديل الطبقات الصوتية لديك، بحسب تمارين تخصصية لديه، وعلى مراحل و دروس عديدة قد تمتد لأشهر.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات