ما هي الفحوصات التي يجب على الحامل عملها؟ وما سبب ارتفاع درجة الحرارة في الجسم؟

0 269

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عملت فحص B-HCG وطلع نسبته 189، واليوم هو اليوم 32 بعد آخر دورة شهرية، فهل النسبة طبيعية أم لا؟ وكم عمر الجنين؟ وما هي الفحوصات اللازم عملها؟ وما هي توجيهاتكم لي كي لا يحدث ويتكرر الإسقاط -لا سمح الله-؟

سؤالي الآخر: في حملي السابق؛ كان عندي ارتفاع لدرجة الحرارة طوال فترة الحمل، والآن أعاني أيضا من ارتفاع درجة حرارة جسمي المستمرة، لي تقريبا أكثر من أسبوعين، فما سبب ارتفاع حرارتي؟ وهل لها خطورة على جنيني؟ وماذا تنصحوني أن أعمل؟

علما أن آخر دورة كانت لي بتاريخ 18/7/2015، وعمري 29 سنة، ووزني 55، وطولي 167، وفصيلة دمي B-، وأنا متزوجة منذ سنتين.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hu AL JM حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا حدث حمل عند السيدة التي تكون دورتها منتظمة، فإن مستوى هرمون الحمل يصل إلى حوالي (100) وحدة دولية في اليوم المتوقع نزول الدورة فيه، ثم يبدأ بالتضاعف كل (2-3) أيام، وهذا بشكل تقريبي، لذلك يمكن القول بأن رقم (189) في اليوم 32 من الدورة، هو رقم طبيعي جدا ومثالي، ونقدر عمر الحمل في هذه الحالة بـ (4) أسابيع و(4) أيام.

بالنسبة لارتفاع حرارة الجسم، فإنه لا يشخص إلا عن طريق قياس الحرارة بميزان الحرارة الطبي، لذلك عند شعورك بالحرارة يجب قياس درجة الحرارة عن طريق الميزان، فإن كانت طبيعية، وهذا هو المتوقع، فإن سبب شعورك بالحرارة سيكون هو التغيرات الهرمونية الحادثة في الجسم خلال الحمل، وما يرافقها من زيادة كبيرة في حجم الدم، وتوسع في الأوعية الدموية في الجلد، وزيادة وتشعب هذه الأوعية، وهذه علامة جيدة تدل على تجاوب الجسم مع هرمونات الحمل.

نصيحتي لك هي بإعادة التحليل بعد (2-3) أيام للتأكد من أنه يرتفع بطريقة صحيحة، ثم الانتظار إلى أن يصل الحمل عمر (7) أسابيع لرؤية النبض، وخلال هذه الفترة، يمكن البدء بحمض الـ (فوليك آسيد Folic acid) و(اسبرين Aspirin) الأطفال، وعند رؤية النبض؛ يمكن البدء بالمثبتات.

وأنصحك بتفادي أجواء التدخين، والهواء الملوث، والأمكنة المزدحمة، وتفادي الاستحمام بماء حار، بل يجب أن يكون الاستحمام بماء دافئ أو فاتر فقط، مع الحرص على تناول وجبات صغيرة لكنها متعددة في اليوم، على أن تكثر فيها الخضروات والفاكهة الطازجة خلال الحمل، والابتعاد عن الأطعمة المحفوظة والتي تكثر فيها المنكهات والملونات والمواد الكيميائية، مع الإكثار من شرب الماء والسوائل المفيدة.

وبالنسبة للجماع؛ فننصح بتفاديه الآن إلى أن يتم التأكد من أن الحمل يسير بشكل طبيعي.

بالطبع، كل هذا يعتبر نوعا من الأخذ بالأسباب -ليس إلا- ويبقى الله عز وجل خير الحافظين.

نسأله جل وعلا أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات