أحس بضغط في رأسي من جانبيه عند القيام بأي مجهود

0 351

السؤال

السلام عليكم.

إخواني: عندي شبه مشكلة بشكل عام أثناء حمل أي شيء، فعندما أعمل مجهودا بدنيا بسيطا لمدة خمس دقائق معدودة أحس بضغط في رأسي من جانبيه، برغم أني عملت فحصا للرأس، وتم تصويره، وقالوا: ليس فيك أي شيء، وعملت فحص نظر وكان سليما، وفحصت فقر دم، وليس فيه أي شيء، والدهون، وفحص الدم قالوا لي: سليم ما عندك نقص، وممتاز.

وذهبت لدكتور عام، وقال لي: دمك جيد. وتستطيع أن تتبرع منه. وأنا في حيرة من أمري.

ما الأسباب؟ برغم أنه ليس عندي أي أمراض، ما عدا الضغط أشك فيه، وكل مرة أقيس الضغط يكون جيدا، وكنت قبل فترة عندما أجري وأريد التوقف؛ أحس بالاستمرار.

هذا، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن للصداع أسبابا كثيرة، ومن أهمها:
- الصداع التوتري: ويكون بسبب التوتر والشدة النفسية، والإرهاق، والتعب، وهو سليم –عادة- وعلاجه بالراحة والاسترخاء، والمسكنات البسيطة كالبانادول، وما شابه.

- صداع الشقيقة: ويأتي على شكل نوبات متقطعة من الألم، ويترافق مع شعور بالغثيان والإقياء، ويمكن أن يأتي الألم في نصف الرأس فقط الأيمن أو الأيسر، وهذا النوع عادة يحتاج لمسكنات قوية، ومتابعة خاصة مع طبيب الأعصاب.

- صداع بسبب ارتفاع الضغط الشرياني: ويحدث عادة في الجزء الخلفي للرأس والرقبة، ويترافق أحيانا مع شعور بالغثيان والإقياء والدوخة، وأحيانا تشوش في السمع أو طنين بالآذان.

- صداع التهاب الجيوب الأنفية: ويحدث عادة عند حدوث التهاب بالجيوب الأنفية، ويكون عادة في مقدم الرأس (الجبهة) ويترافق مع احتقان بالأنف، وارتفاع بالحرارة، ويزول عند معالجة الحالة الالتهابية للجيوب.

- صداع بسبب مشاكل في الرؤية: ويزداد هذا النوع بإجهاد العين بالنظر للتلفاز أو الكمبيوتر، أو السهر والإرهاق، وعندها الأفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض العيون.

- صداع تال لأمراض في الدماغ: مثل أورام الدماغ -لا قدر الله- أو ارتفاع التوتر داخل الجمجمة، وهذا يترافق عادة مع تشوش بالرؤية، وإقياء، ودوخة، وإرهاق عام.

- وصداع ناجم عن أمراض الفقرات الرقبية، والذي يؤدي للصداع مع آلام بالأطراف العلوية، والدوخة أحيانا.

وهناك أسباب أخرى للصداع؛ حيث إن أي شيء يؤدي للإرهاق والتعب يمكن أن يتسبب بالصداع.

وحسب الأعراض الواردة في الاستشارة يبدو أن لديك نوعا من الصداع التوتري، أو صداع الشدة خاصة أن التحاليل والأشعة كانت نتائجها سليمة -والحمد لله-، ويعتبر هذا الصداع عادة من النوع السليم، ويتم علاجه بالراحة والاسترخاء، والمسكنات البسيطة كالبانادول أو البروفين.

نرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات