السؤال
السلام عليكم.
أمي مريضة بسرطان الثدي، وقد انتشر في العظم والرئة والكبد والليمفاوية وجزء من الرقبة والجمجمة، وقال الطبيب أنها لن تعيش إلا ستة أشهر، وقد وصف لها أدوية فيمارا وزوميتا فقط.
مضى من المدة المحددة أربعة أشهر، فهل هناك علاج لإنقاذها، مثل الطب البديل، أو الطب الحديث، مثل أفاستين وأفنيتور الموجه والبيولوجي والمناعي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ناني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالسرطان مرض يسيطر على وظائف العضو الذي ينتشر فيه، ويؤدي إلى فقدانه لوظيفته، ومع انتشاره وامتداده عبر الدم، أو من خلال الانتشار المباشر للأعضاء المجاورة إلى أعضاء أخرى مثل الرئة والكبد والعظام والجهاز الليمفاوي، يصبح العلاج صعبا، ويصبح السيطرة على الخلايا السرطانية مستحيلا، والعلاج في هذه المرحلة يعتمد على علاج الألم والدعم النفسي، وإحاطة المريض بهالة من الحب دون مبالغة، والحرص على إعطائها العسل وحبة البركة وزيت الزيتون، والفواكه ذات اللون الأسود لإحتوائها على مواد مضادة للأكسدة، وماء زمزم -إذا تيسر ذلك-.
ومدة 6 شهور للوفاة هي مدة تقريبية بعد تشخيص السرطان، قد تطول قليلا أو تقصر، ولكنها في الغالب المدة التي تسيطر فيها الخلايا السرطانية على وظائف الجسم المختلفة، ولكن يبقى الأمل في الله تعالى فهو الشافي، والأعمار بيد الله تعالى لا يستطيع الطب ولا الأطباء تحديده بالضبط، وندعو الله -سبحانه وتعالى- للوالدة بالشفاء.
وفقكم الله لما فيه الخير.