السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوج يوم 4/12/2014، وتم حمل زوجتي في منتصف شهر فبراير، وتم الذهاب إلى طبيبة نساء، وقمت بالفحص، وتم إعطاء علاج بروجست وجوسبرين، وبعد مرور شهر قمنا بزيارة أخرى لها، وعند الفحص لم تجد أي معالم للجنين، وحتى لا أطيل عليكم تم عمل سونار، وتحليل حمل رقمي، وكل التحاليل أثبتت أنه حمل عنقودي، وتم عمل تفريغ للحمل، وتم عمل تحليل باثولوجي للحمل، ولم يثبت تحديد أي سبب أو أنه حمل عنقودي، وكان تحليل الحمل الرقمي نازلا، وفجأة بعد مرور شهر على العملية زاد تحليل الحمل الرقمي حتى وصل إلى (26000) وتم نصحنا من الأطباء بالذهاب إلى وحدة تشخيص الأورام بمستشفى الدمرداش، وتم إعطاء زوجتي جرعات من عقار الميثروكسات لمدة أربعة شهور، وحتى وصل الرقم إلى الصفر -والحمد لله-، والآن نريد تجربة الحمل مرة أخرى؛ متى يمكننا البدء؟ هل بعد مرور عام على العملية أم منذ انتهاء العلاج؟
أتمنى الإجابة سريعا على سؤالي، وهل هناك أي إجراءات من تحاليل أو إشاعات يجب عملها مرة أخرى؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حازم حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عوضكم الله -عز وجل- بكل خير, وجعل صبركم واحتسابكم في ميزان حسناتكم يوم القيامة.
أحب أن أطمئنك وأقول لك بأن كل ما تم عمله لزوجتك كان صحيحا وضروريا في مثل حالتها, ومتابعة تحليل الحمل في الدم ويسمى ال (B-HCG) هو أمر هام وضروري لمدة سنة من تاريخ عملية التنظيفات, فما يجب عمله هو التالي: بعد العملية بيومين يتم عمل التحليل السابق في الدم, ثم بعد ذلك تتم إعادته أسبوعيا إلى أن تصبح قيمته صفرا, وذلك لثلاث مرات متتالية, ثم بعد ذلك يجب أن يتم عمله شهريا لمدة (6) أشهر, ثم بعد ذلك مرة في كل سنة مرة إذا لم يحدث حمل.
ويسمح بالحمل ثانية بعد مرور سنة على عملية إفراغ الرحم -أي التنظيفات- وليس على انتهاء العلاج ب(الميتوتركسات), والهدف من منع الحمل خلال هذه السنة هو التأكد من أن الجسم قد تخلص من هرمون الحمل العنقودي كاملا؛ لأن حدوث الحمل مجددا سيؤدي إلى ارتفاع في هذا الهرمون, وهنا لا يتم التمييز هل ارتفاع الهرمون سببه الحمل الجديد أم عودة نشاط الحمل العنقودي القديم -لا قدر الله-؟ لذلك نصيحتي هي بتأجيل الحمل إلى ما بعد مرور سنة كاملة على تاريخ عمل العملية, وأفضل طريقة لمنع الحمل هي باستخدام حبوب منع الحمل الثنائية الهرمون مثل حبوب (جينيرا أو ياسمين).
نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.