السؤال
السلام عليكم.
كيف أتخلص من الديدان الدبوسية في الرحم؟ فكلما أتعالج منها في الشرج تعود لوجودها في الرحم، وما هي أقصى أضرارها؟ وهل يمكن وضع راسب أبيض في المهبل أم هذا مضر؟
السلام عليكم.
كيف أتخلص من الديدان الدبوسية في الرحم؟ فكلما أتعالج منها في الشرج تعود لوجودها في الرحم، وما هي أقصى أضرارها؟ وهل يمكن وضع راسب أبيض في المهبل أم هذا مضر؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مستخدم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الديدان الإبرية أو الدبوسية تصيب في الغالب جميع أفراد الأسرة، وتنتشر بينهم بسهولة بسبب الاحتكاك المباشر مع الفرد المصاب، أو مع الأدوات التي تستخدم بالمشاركة كالسرير أو الفوط وغيرها، وأيضا تنتقل عن طريق تناول طعام ملوث بالبيضة، أو الدودة نفسها، وينشط حركة الدودة ليلا حول المستقيم وفتحة الشرج؛ لوضع البيض، مما يؤدي إلى الإحساس بالحك والهرش ليلا، ولمنع انتشار المرض بين أفراد الأسرة يجب عدم استخدام الأدوات الشخصية للآخرين، بل يجب أن يستخدم كل فرد أدواته الشخصية الخاصة.
وتنتقل الديدان الدبوسية من حول الشرج، وربما تجد طريقها إلى الفرج، ومن الطرق التي تقلل من فرصة ذلك الاستحمام وقوفا تحت الدش صباحا؛ للتخلص من البويضات التي تم وضعها ليلا خارج الشرج، وهذا يقلل من إمكانية عودة البويضات إلى الالتصاق بالجسم مرة أخرى، مع تجنب قضم الأظافر؛ لأن البويضات تنتقل إلى الأمعاء مع تلك الظاهرة، وتجنب حك المنطقة الشرجية لنفس الغرض.
وضرورة تغيير الملابس الداخلية خصوصا في الصباح، وغسل أغطية الأسرة بالماء الحار، وغسل اليدين بصفة مستمرة.
والعلاج عن طريق تناول حبوب مبندازول mebendaole قرصا صباحا ومساء، لمدة ثلاثة أيام، وتكرار ذلك بعد 15 يوما، على أن يتم علاج جميع أفراد الأسرة في نفس الوقت، وبنفس الطريقة؛ لقطع الطريق على تكون دورة حياة جديدة، وإعادة الإصابة مرة أخرى، ويعطى الدواء للأطفال بعد سن الثالثة من العمر، وقد لا تظهر الديدان في تحليل البراز إلا بطريقة خاصة، ولكن يمكن رؤية الديدان بالعين المجردة ليلا أثناء الشعور بالحكة أو الهرش أثناء النوم، بسبب خروج الديدان من الشرج ليلا، ويوضع الراسب الأبيض حول الشرج، وفي المنطقة بين الشرج والفرج، ولا يوضع ذلك الكريم في الفرج؛ لأنه قد يسبب الحساسية والتهاب الأنسجة الرخوة، فلا داعي لذلك.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.