السؤال
السلام عليكم
أنا شاب، بعمر 24 سنة، أعاني من بقع غامقة على شكل دائرة صغيرة في أنفي ووجهي؛ نتيجة لعادة خاطئة جدا؛ أني كنت أستخدم قصاصة الأظافر وأقطع بها الحسن الموجود في الوجه، وبعض البقع، وطبعا هذا تصرف غير طبيعي، ولكن ماذا أعمل؟ فمنظر الحسن غير جيد، وحسن صغير. وقد ذهبت لأكثر من دكتور؛ لكي يزيله، فقالوا لي: ليس فيه ضرر، وانس الموضوع.
بصراحة الموضوع عمل لي حالة نفسية، وعندما مللت؛ عملت هكذا، وربنا سترها علي؛ لأن الذي عملته لا أعتقد أن أحدا عمله قبل هذا، ولا حتى فكر أنه يقطع جلد وجهه!، لكن –للأسف- ما كنت ألاقي حلا آخر، وخصوصا أنه بسبب منظر الحسن -وهو بني اللون- جعل شخصيتي انطوائية، بالإضافة لمشاكل الوجه الأخرى، ولكن -بفضل الله- ربنا سترها، وتقريبا عالجت (70) في المائة من المشاكل بدون الذهاب إلى الدكاترة؛ نظرا لأن كشفهم غال.
قد استخدمت المقشرات، وحبوبا مثل (تابوسين 100) وغيرها من المضادات الحيوية، وبالذات التي تعالج المكورات العنقودية، بالإضافة لكريمات (الكورتيزون) وكريمات مضاد حيوي، وكريم (الأربيتين) وتحسنت كثيرا، وأيضا أستخدم واقيا للشمس، و-الحمد لله- بعد زوال المشكلة بنسبة كبيرة تحسنت شخصيتي، وزادت ثقتي بنفسي، وأصبحت اجتماعيا جدا.
المشكلة -وكما ذكرت سابقا- أني استخدمت قصاصة لقطع الحسن ونجحت في التخلص من ما يعادل أكثر من (20) حسنة في الوجه، ولكن المشكلة أن فيه أثرا ل(6) حسنات، ولا يزول، ولون أحمر غامق أو يميل للبنفسجي، وهو في البداية كان شديد الاحمرار، ولكنه قل، ولكن ما زال موجودا وظاهرا جدا، وأضطر لإخفائهم بكريم إخفاء العيوب، ومنها مكانان للبقع على شكل دائرة نصف قطرها تقريبا (2) ملم، وباقي الأربعة الأماكن الأخرى أصغر، وعلى العموم النتيجة هذه بالمقارنة بالسابق أفضل بكثير، ولكن أريد حلا للقضاء على هذه البقع، فما الحل؟
علما أني جربت عليه كريمات التقشير والتبييض والكورتيزون، ولكن دون نتيجة تذكر. هل كريمات الهيدروكينون النقي للتبييض على البقع فقط لمدة طويلة مضر ويسبب السرطان؟
ما هو أقوى كريم تبييض؛ لتبييض هذه البقع حتى يكون لونها موحدا مع لون البشرة، وحتى لو أصبح لونها أبيض قليلا من لون البشرة، فالمهم أن أتخلص من البقع الحمراء الظاهرة؛ لأني –بصراحة- عملت أقصى ما بوسعي، فأرجو حلا نهائيا؟