السؤال
السلام عليكم
في البداية أحب أشكركم على الموقع المفيد الذي دائما ما أجد فيه كل الإجابات التي أريدها في المجال الطبي، وأسأل الله أن يجازيكم كل خير.
ثانيا: أعرض مشكلتي باستفاضة حتى تكون الصورة كاملة.
أنا شاب، عمريي 28 سنة، أثناء الدراسة الثانوية كنت طبيعيا جدا، وفكاهيا، وأحب المرح، واجتماعيا، ومبتكرا..إلخ، إلا أني تعرضت للفشل مرات متتالية أدت إلى انطوائيتي وفقد الثقة بنفسي، وشعوري بالإحباط لفترة حوالي 3 سنوات، وهي التي فشلت تعليما فيها، ثم بعد ذلك تخطيت هذه الرحلة ودخلت الجامعة، إلا أن عدم الثقة بالنفس، والانطواء، والشعور بالإحباط، لازمني، واكتشفت مؤخرا أن عندي رهابا اجتماعيا، وكنت خلال هذه الفترة تظهر عندي رعشة بالوجه عند الابتسامة، وعند التعرض لموقف محرج، أو عند التحدث مع آخرين، وخصوصا من الجنس الآخر، واستمررت على تلك الحالة بعد التخرج، ثم مررت بفترات عصيبة، وعندما ذهبت للطبيب وصف لي أدوية ضغط، ودوجماتيل، ونوديبرين، والحمد لله تراجع عن قرار أخذ (برشم للضغط)، ثم أكرمني الله بوظيفة مرموقة في القضاء، مما جعلني أتعامل مع كبار المسئولين والشخصيات بصعوبة بالغة، ولاحظت رعشة في يدي.
ذهبت لطبيب النفسية والعصبية فأعطاني سيروكسات 12.5 قرصا في اليوم، وأندرال 10 ثلاث مرات يوميا لمدة شهر، وشعرت بتحسن بالغ بالنسبة للرهاب الاجتماعي، وشعرت أني عدت لطبيعتي في المرح والفكاهة وسرعة البديهة وحسن التصرف وسرعة رد الفعل، وكنت راض عن نفسي جدا جدا، إلا أن رعشة اليدين كانت مستمرة ولكن أقل، ثم وصف لي سيروكسات 25 قرصا يوميا، وأندرال 40 نصف قرص 3 مرات، واستمررت عليها حوالي 5 شهور، ثم نصحني بالتوقف التدريجي عن السيروسكات، وفعلا توقفت بالتدريج البطيء جدا، وعانيت من آثار الانسحاب، إلا أن الأمور كانت على ما يرام، ثم بعد التوقف بشهر لاحظت أن الرهاب بدأ يعود، لكن بنسبة ضعيفة، وكنت في المجمل راض عن نفسي وعن الحالة، لكن بعد مرور 3 شهور الآن أشعر بأن الحالة بدأت في العودة، وبدأت أشعر بالقلق من الرهاب، وأعاني من رعشة اليدين، رغم أني لم أتوقف عن جرعة الإندارل الأخيرة.