تعتريني نوبة ذهان ومشاكل جسدية إذا مارست أي نشاط ذهني أو بدني!

0 156

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصابتني نوبة ذهان بدأت في 4/2014، وانتهت في 6/2015، ما زلت أعاني من مشاكل جسدية أصابتني في تلك الحالة: عضلات ضعيفة, مشكلة في الكواحل والركبتين، أحس أنها لينة ولا تتحمل الضغط, ولدي ضعف شديد في عضلات الظهر, وضعف عام في العضلات كأنها مرتخية, ودوخة، وتعب طوال اليوم.

لو تقرأ السطرين ستقول لي: هذا شيء عادي، لكن الدوخة لوحدها ضيقت علي حياتي كلها, هل يوجد حل لهذه المشاكل؟ وما زلت أعاني من بعض الاضطرابات، فإذا مارست أي نظام يتطلب قوة جسدية أو ذهنية أتعب وأدوخ بسرعة!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف العوض حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت - الحمد لله تعالى - الآن تعالجت من النوبة الذهانية، وقطعا أنت محتاج للمتابعة؛ لأن هنالك ارتدادات ما بعد الذهان، قد تحصل في شكل أعراض نفسية وجسدية سلبية، وبالنسبة لتناول الأدوية المضادة للذهان؛ فمدة تناولها هو قرار يجب أن يتخذه الطبيب المعالج.

فإذا: متابعتك مع طبيبك النفسي أراها مهمة جدا، والأعراض النفسية كثيرا ما تكون مرتبطة بالأعراض العضوية.

ما تشتكي منه من ضعف في العضلات وآلام هنا وهناك يتطلب أن يتم فحصك أيضا، وحين تذهب إلى الطبيب سوف يقوم بفحصك، حتى الطبيب النفسي يمكن أن يجري لك الفحوصات الأولية، وإن رأى أن هنالك ضرورة لأن يحولك إلى طبيب أكثر اختصاصا فسوف يقوم بذلك.

إذا: أنت محتاج للمتابعة الطبية، ومن جانبي أقول لك: إن ممارسة الرياضة بالتدريج سوف تكون مفيدة لك، كل أنواع الضعف العضلي والشعور بالوهن والآلام الجسدية المرتبطة بالانقباضات العضلية والدوخة النفسية تستفيد كثيرا من العلاج الرياضي، وممارسة الرياضة تدريجيا فيها خير كثير لك، فأرجو أن تتبع هذا المنهج، مع ضرورة متابعة الطبيب للمزيد من التوجيه والمتابعة والفحص والعلاج إن تطلب الأمر.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات