السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري ١٤ سنة، بعد عيد الفطر بيومين أحسست بدوخة، وكنت أشعر أن الدنيا تدور بي، ولكن هو مجرد إحساس أني سأقع أو سيغمى علي، وكان هذا الإحساس يأتي لأول مرة، ولكن لم أهتم به، لأني في هذا اليوم لم أنم جيدا، وكنت متعبا، ولكن في اليوم الذي يليه، وبعدما عدت من تمرين السباحة جاءني الإحساس مرة أخرى، ولكن كان شديدا، وبدأ قلبي بالخفقان، وزادت نبضات قلبي، وجاءتني فكرة الموت، وشعرت أني سأموت، وخفت كثيرا منها، وذهبت إلى طبيب باطني فقال إني سليم، لكنه طلب مني أن أقوم ببعض التحاليل، ولم أقم بها.
الآن إحساس الدوخة لا زال يأتيني في المساء، ويكون أشد عندما أعود من تمرين السباحة. وأصبح يأتيني أحيانا عندما أكون جالسا على السرير، وأن جسمي يهتز لثوان، ثم يذهب هذا الإحساس.
أرجوكم ما العلاج؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نور الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ولدي العزيز، من المعروف أن السباحة من أفضل الرياضات، حيث أن الحركة في السباحة تشمل جميع أعضاء الجسم، وفي حال وجود فقر الدم مهما كانت درجته؛ فإن القلب يحتاج إلى مزيد من الجهد ليقوم بتوصيل الدم إلى كل أعضاء الجسم، ولذلك يحدث الخفقان وتزيد نبضات القلب، ومن المهم إجراء تحليل دم CBC، وفحص فيتامين د، وتناول الفيتامينات والمقويات حسب نتيجة التحليل، مع ضرورة شرب المزيد من الحليب، وتناول كبسولات فيتامين د، حتى بدون تحليل؛ لأن الجسم دائما في حاجة لذلك الفيتامين لتقوية العظام.
مع ضرورة تنظيم موعد النوم؛ لأن الإرهاق وعدم أخذ قسط كاف من النوم يؤدي إلى الدوخة والشعور بالخمول والوهن العام، والسباحة من الرياضات المفضلة فلا تتركها، ولكن لا وقت بعد ذلك إلا للدراسة والواجبات المدرسية، والمسؤوليات الأسرية، ولا مانع من عمل تحليل بول وبراز، وتناول العلاج المناسب حسب نتيجة التحليل، ولا قلق أو خوف من تلك الدوخة أو الاهتزاز، مع ضرورة التغذية الجيدة المتنوعة التي تعتمد على الطعام في المنزل.
وفقك الله لما فيه الخير.