السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما يبدو سؤالي غريبا قليلا. أود أن أستفسر:
هل تؤثر الأشعة الصادرة من الكمبيوتر المحمول على حليب الأم؟ على تكوينه أو على خلايا الغدد المكونة له؟ وماذا عن الهاتف المحمول؟
فكما نعلم أن الأشعة والأجهزة الكهربائية لها تأثير مباشر على جسد الإنسان، وخاصة على الخلايا المتكونة مثل خلايا الأطفال والأجنة، فهل يعقل أن يكون لها تأثير مشابه على الحليب وعلى الغدد؟ وبالتالي تؤثر سلبا بطريقة غير مباشرة على الرضيع.
أرجو الإفادة، وجزاكم الله عنا خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الأشعة الصادرة عن الحاسوب أو الكمبيوتر والهاتف المحمول, هي من نوع الأشعة الكهرومغناطيسية غير المؤذية, وهي نفس نوع الأشعة التي تصدر عن التلفاز والمذياع, وقد تبين بالدراسات العديدة والمكثفة بأنها سليمة, ولا تسبب الضرر لا على جسم الإنسان العادي, ولا على الجنين, ولا الرضيع, كما تبين أيضا بأنها لا تؤثر سلبا على غدد الحليب، ولا على نوعية وكمية الحليب -بإذن الله تعالى-، لذلك لا داع للقلق أو الخوف من استخدام هذه الأدوات والأجهزة خلال الحمل والإرضاع -بإذن الله تعالى-.
نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.