السؤال
السلام عليكم
أنا أعاني من أعراض مشابهة للقولون العصبي، وعندي ضعف وعدم تحكم في التبول، هل هناك علاقة بين القولون وضعف التبول؟
كنت أقوم بكتم المني وفي إحدى المرات حدثت بعدها صعوبة في التبول وضعف، فأهملت الموضوع نحو أربع سنين، وبعدها بدأ الموضوع يزداد.
ذهبت لأكثر من دكتور وأعطوني أدوية، وبدون جدوى، وعملت أشعة تصاعدية، وقيل لي عندك ضيق أعلى البروستاتا في مجرى البول الخلفي، ولا بد أن تعمل منظارا، فهل المنظار في هذه المنطقة خطير؟ وهل له أضرار مثل ارتجاع المني؟ على حد علمي أن المثانة تقع فوق البروستاتا، وإن وجد ضيق في أعلى البروستاتا فإنه يكون في البروستاتا أو في عنق المثانة، فهل هذا صحيح؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن احتقان البروستات يعتبر حالة شائعة، تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي، تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستاتا، وتوتر في محفظة البروستاتا، وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان، المنطقة بين الصفن والشرج، ويعطي أعراضا تخريشية، مثل حرقة وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل، إذا كانت البروستاتا محتقنة، وإن كانت الإثارة الجنسية بدون قذف فإن ذلك يؤدي إلى احتقان البروستاتا.
علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول, وتجنب الإمساك المزمن وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحوي:
(SAW PALMETTO ( PROSTAVITAL حبة مرتين يوميا لمدة شهر، أو تناول (ALPHA BLOCKER ( OMNIC حبة يوميا مساء لمدة شهر.
يمكن إجراء تنظير بولي لمجرى البول والإحليل البروستاتي، وعنق المثانة، وجدار المثانة من الداخل، إذا كانت الأشعة بالطريق الصاعد تشير إلى تضيق في مجرى البول، وذلك للتشخيص الصحيح وعلاج التضيق في حال وجوده مباشرة عن طريق المنظار البولي، ويعتبر التنظير البولي التشخيصي إجراء سهلا، ويمكن إجراؤه تحت التخدير الموضعي، ولا يحمل مخاطر وليس له آثار جانبية.
أما إذا كان هناك تضيق في مجرى البول ويحتاج إلى توسيع عن طريق المنظار البولي, فهذا يحتاج إلى خبرة ويجرى عادة تحت التخدير النصفي أو العام.
شفاك الله وعافاك.