بعد فطام ابنتي بدأت تتعرض للأمراض، فكيف أقوي مناعتها؟

0 303

السؤال

السلام عليكم

ابنتي بعمر سنة وأربعة شهور، دخلت الحضانة منذ شهر، وبدأت فطامها قبل ذلك بشهر تدريجيا، بحيث خففت عدد مرات الإرضاع نهارا لمرة واحدة، وليلا كلما استيقظت (مرات متعددة)، ولكن بعد دخولها الحضانة بيومين فقط أصيبت بتلوث معوي، مع العلم أنها لم تمرض منذ ولادتها إلا مرة واحدة لمدة يومين فقط، وخلال المرض اضطررت لأخذها للمستشفى، ووضعوا لها الغلوكوز بسبب إصابتها بالجفاف الناتج عن الاستفراغ والإسهال المتكرر، واستمر مرضها نحو أسبوع، ثم تعافت -بحمد الله- لمدة يوم أو يومين، ثم أصيبت بالتهاب فيروسي مرة أخرى، حرارة، وإسهال، وسعال ليلي، مع استفراغ أثناء السعال، ولم تأخذ خلال المرضين سوى خافض للحرارة، وتبخيرة بجهاز التبخير، وبدأت صحتها تتعافي ابتداء من اليوم.

لكنها تعاني من نحافة شديدة، وأصبحت عصبية جدا، وتحاول إيذاء نفسها كلما بكت، فهي ترمي نفسها على الأرض، ثم ترفع صدرها قليلا وتضرب ووجهها بالأرض، وترفض محاولاتي لحملها وتهدئتها إلا بعد مشقة كبيرة.

أسئلتي:
- كيف أتعامل مع موضوع النحافة خاصة أن شهيتها للطعام شبه معدومة؟ وكذلك للحليب الصناعي لا تشرب منه إلا 120 ملم طوال اليوم.
- كيف أتعامل مع عصبيتها؟ وهل علي أن أستشير طبيبا؟
- كيف أقوي مناعتها خاصة مع اقتراب الشتاء؟

وسأكون شاكرة لأية نصائح وإجابات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا من فلسطين الجريحة، أعانكم الله وثبتكم على الحق، وعافى الله طفلتك، وأقر بها أعينكم.

إن بعض الأعراض التي وردت في سؤالك من نقص وزنها، وقلة طعامها، أو رضاعتها، وربما ضعف جهازها المناعي بحيث أصيبت بالتهابين فيروسي ومعدي في وقت قصير، كل ذلك يجعلني أشعر بأن هذه الطفلة تحتاج لعرضها على طبيب أطفال، وأؤكد على أن يكون طبيب أطفال، وخاصة إذا كان خبيرا في النمو والتطور عند الصغار.

ربما عصبية الطفلة إنما هي بسبب حالتها الصحية العامة، والتي أرجو أن تطمئنوا عليها من خلال فحص طبيب الأطفال، وهو غالبا سيقوم ببعض الفحوص والقيام بمراقبة نموها وتطورها لبعض الوقت.

تقوى المناعية عادة من خلال استقبال التغذية المناسبة من فيتامينات وكل العناصر الغذائية المطلوبة، فأرجو أن تركزوا حاليا على تنمية الصحة العامة، وخاصة الحالة الغذائية، فالغذاء خير دواء.

وفقكم الله، وأراح بالكم بطفلتكم، وطمئنونا عنها.

مواد ذات صلة

الاستشارات