السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من البواسير الخارجية و-لله الحمد- لا تؤلمني، ولا يخرج منها شيء، ولكن آخر فترة منذ حوالي ثلاثة أسابيع أحس بضيق شديد في فتحة الشرج، وانتفاخ داخلي؛ مما يجعلني -للأسف- أن لا أخبر أحدا من عائلتي؛ لأني لا أزال صغيرة!، هل يوجد مرهم أو علاج لضيق فتحة الشرج والانتفاخ الداخلي؟ كما أود أن أعرف العادات الصحية، وكيف أتعامل مع مشكلتي؟
أتمنى الإفادة، وتفريج كربتي، والدعاء لي بالشفاء، وشاكرة لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ S.saad حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ليس هناك ضيق بمعنى الكلمة في فتحة الشرج، ولكن ما يعطي ذلك الإحساس هو جفاف البراز وحالة الإمساك التي تعانين منها، وعندما يجف البراز، وأثناء التغوط يضغط البراز الجاف على عضلات فتحة الشرج، وتشتد عن آخرها؛ أملا في إخراجه؛ فيتكون ذلك الإحساس، وقد يصل الأمر إلى تكون البواسير، وإلى تكون الشرخ الشرجي.
ولعلاج الإمساك يجب شرب المزيد من الماء، وإعادة تنظيم الغذاء، وذلك من خلال العصائر خصوصا عصير الخوخ، وعصير التين الطازج أو المجفف المنقوع، وتناول فاكهة التين والخوخ، والإكثار من السلطات، مع زيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتي شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، وتقليل تكون الغازات، وتنظيف البطن بشكل مستمر، ويمكن تناول حبيبات (Agiolax) ملعقة كبيرة مرتين يوميا؛ للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس (fybogel) على كوب من الماء.
ولعلاج القولون يمكن تناول حبوب (Spasmocanulase) قرصين ثلاث مرات يوميا قبل الأكل، وحبوب (Colospasmin) قرصا ثلاث مرات يوميا قبل الأكل حتى تختفي الأعراض، ثم عند الضرورة بعد ذلك.
ويمكن تناول خليط مكون من مطحون الكمون، والشمر، والينسون، والكراوية، والهيل، وإكليل الجبل، والقرفة، والنعناع، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ، مع ممارسة الرياضة خصوصا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي، والتخلص من الغازات والتجشؤ، والشعور بضيق فتحة الشرج.
وفقك الله لما فيه الخير.