السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دكتورنا الفاضل، أنا ذهبت للحلاق منذ (18) يوما، وقمت بتحديد لحيتي، ولكنني شعرت بتهيج في مكان الحلاقة أثناء الحلاقة، فمسكت منديلا، ومسحت مكان التهيج، فإذا بالمنديل دم! ووجدت بعض الخدوش، فقمت بمسحها أكثر من مرة، وقمت برشها ب(الكولونيا) التي عند الحلاق؛ لاحتوائها على كحول، وقمت أيضا بمسحها بالمنديل؛ لإخراج بعض الدم؛ خشية العدوى، وعند الانتهاء وجدت خدشا في مكان آخر أيضا، فقمت بتطهيره بالكحول أيضا، ومسحه بالمنديل أكثر من مرة، ولكن ما يقلقني أن الحلاق استخدم شفرة جديدة ولكنه وضعها في مقبض بلاستيك يستخدمه لحلاقة الذقن، فأخشى أن يكون هذا المقبض ملوثا.
ما يقلقني أيضا أن الحلاق كان يأخذ الرغوة التي تحمل الشعر المحلوق ويضعها على يده، ويظل يحك الشفرة في يده يمينا ويسارا، فأخشى أن تكون يده ملوثة بالدم سواء من زبون سابق؛ حيث إنه يمسح رغوة الشعر المحلوق في يده، أو أن يكون هو حاملا لأي عدوى -لا قدر الله-، وللعلم أنني رأيت الحلاق غسل يده بالماء بعد الانتهاء من حلاقتي، ولا أعلم هل غسلها قبل حلاقتي أم لا؟
هذا الأمر أدخلني في قلق شديد؛ حيث أخاف من الإصابة بالفيروسات -لا قدر الله- وبالمزامنة كنت أعمل ريجيما، وأمارس رياضة يوميا، فنزل وزني، وكنت أمشي في الشمس أيضا كثيرا، وظهرت حبوب صغيره في يدي بعضها تحتوي على مياه وأشك أنها كانت فطريات، وكنت قرأت أن من أعراض الإيدز -والعياذ بالله- فقدان الوزن، والطفح الجلدي، والشيطان -لعنه الله- وسوس لي بهذا الأمر.
أرجو أن تطمئني من حيث فيروس الإيدز، وفيروس سي، وللعلم أنا مطعم بمصل فيروس (بي) وأخذت الجرعتين الأولى والثانية في موعدهما، ولكن الثالثة أخذتها بعد أربعة أشهر، وليس بعد (6) أشهر، فهل هذه المدة كافية لحمايتي من الفيروس بشكل كامل؟ وهل هناك تحليلات تأكيدية بنسبة 100% تظهر هل توجد إصابة بأي فيروس سواء (سي) أو (بي) أو الإيدز -لا قدر الله- بعد 18 يوما فقط؟
أرجو أن تطمئنني -يا دكتور- لأنني لا أنام، وآسف للإطالة.