السلام عليكم

أعاني من تصبغات بعد الحمل، في الرقبة والبطن والصدر، وقد عملت تقشير أحماض الفواكه، وتقشير كيميائي، وبدأ جسمي يتقشر، ووصفت لي الطبيبة بعض المستحضرات، أستخدمها كل يوم مرتين، ولمدة شهر، وهي: هاي كوين للتفتيح % 2، ومرهم كيراسال وbucray مخلوطين بالتساوي، أدهن به الجسم، فهل فيه ضرر؟ خصوصأ أنني مرضعة، وطفلي عمره 10 أشهر، هل يضره؟ وهل هو آمن للبكيني والإبط والوجه؟

أتمنى إفادتي، فالعيادة بعيدة عني، ولا أستطيع الرجوع إليهم عند كل استشارة، وخاصة أن كل استشارة بمبلغ.

أيضا أعاني من مشكلة التجاعيد حول أصابع اليد، وبشكل ملحوظ، فهل يوجد كريم لتخفيفه؟

كذلك أعاني من البدانة، وأرغب في إنزال وزني 16 كيلو، فما هي أفضل حمية تناسبني؟ خاصة لتخفيف الكرش، علما أن ولادتي قيصرية.

شاكرة لكم تعاونكم، وجعلها الله في موازين حسناتكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عائشة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الطبيعي وجود تغيرات صبغية واسمرار في الجلد أثناء الحمل، وذلك للتغيرات الهرمونية التي تحدث في تلك الفترة، ويحتاج الأمر فترة كافية حتى تعود الأمور إلى طبيعتها، ولا داعي للتسرع واللجوء إلى التقشير الكيمائي أو حتى بأحماض الفواكه، وأعطي لنفسك بعض الوقت لكي يستعيد الجلد لونه الطبيعي، لا ينصح باستعمال كريم الهيدروكينون 2% على مساحات واسعة بالجلد، وبالأخص إذا كانت الكمية المستخدمة كبيرة ولفترة طويلة، ولكن من الممكن استعماله على الأماكن المحددة المذكورة، بكمية قليلة مرة واحدة مساء يوميا، لمدة شهر، ويتم تقييم النتيجة بعد ذلك، أتصور أن المرهم والمستحضر الآخر المذكورين يحتوي على حمض الساسيلك، وهو يستعمل لإزالة الطبقات السطحية من الجلد في الأماكن التي يوجد بها جلد سميك، ولا يخلط مع كريم التبييض في الأماكن التي تشتكين منها، وإنما من الممكن استعماله كعلاج مكمل للكريمات المبيضة في الأماكن التي يوجد بها سمك في طبقة الجلد السطحية، مثل الكوعين والركب وأعلى مفاصل الأيدي.

أما بالنسبة للتجاعيد المذكورة حول الأصابع باليدين، فأتصور أن سببها هو أكزيما وجفاف الجلد، وفي الغالب يكون سبب ذلك التلامس مع الماء بشكل مبالع فيه، واستخدام المنظفات والكلورين وغيرها من المواد المثيرة بالجلد، والعلاج يكون باستعمال كريم كورتيزون موضعي مناسب في القوة، مثل mometasone fuorate cream، لعدة أيام فقط، مع الاهتمام بترطيب الأيدي باستمرار، باستخدام المرطبات، وتجنب التلامس مع المواد المثيرة قدر المستطاع.

أتمنى لك التوفيق والسعادة، وحفظك الله من كل سوء.
-----------------
انتهت إجابة: د. محمد علام -استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية-،
وتليها إجابة: د. حاتم محمد أحمد -استشاري أول في طب الأطفال-.
------------------

بالنسبة للبدانة الزائدة فالحل الأمثل هو بالطبع تغيير نمط الحياة اليومي، ويبدأ الأمر بزيادة الحركة وتقليل الطعام.

بالنسبة لزيادة الحركة ينصح المتخصصون بحساب الخطوات في اليوم الواحد، وأفضل مقياس للنشاط اليومي هو أن يتحرك الشخص 10 آلاف خطوة في اليوم، وهناك العديد من الأجهزة وحتى التطبيقات في الجوالات الذكية التي تساعد في هذا الأمر، وبالطبع العشرة آلاف خطوة هي البداية، وكلما ازدادت الخطوات كانت النتائج أكبر، ويتبع هذا الأمر الدخول في بعض التمارين الرياضية بشكل يومي، لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة، وهناك أنواع كثيرة من الرياضات والتي يمكن أن تستشيري فيها متخصصة، وستساعدك كثيرا.

في نفس الوقت يجب التقليل من الأطعمة الدسمة، ويبدأ الأمر بتناول أربع إلى خمس وجبات صغيرة في اليوم، مع مراعاة الابتعاد عن النشويات والدهون، ومتابعة الوزن كل 10 أيام إلى أسبوعين، وقد تستفيدين من جلسة مع أخصائية تغذية، تفيدك في أنواع الطعام الأفيد لفقدان الوزن، وأهم عامل للنجاح هو الهمة العالية والاجتهاد وعدم الاستسلام.