أعاني من حساسية في الأنف، ما هو أحسن دواء لذلك؟

0 188

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عندي حساسية في الأنف منذ 11 سنة، وأستخدم أقراص (neorin) منذ خمس سنوات، قرصا كل يوم، فهل لهذه الأقراص آثار جانبية؟ حيث أني سمعت أنها تسبب ضعفا جنسيا؟

هل من الممكن أن أجد حلا لها، حيث أني اكشفت أكثر من 40 مرة، وكل الأطباء قالوا نفس الكلام.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حساسية الأنف من الأمراض المزمنة، والتي تحتاج قبل العلاج إلى تجنب مهيجات الحساسية مثل: التراب والدخان والعطور والبخور والمناديل المعطرة ومعطرات الجو والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية ووبر الصوف والغنم وزغب الطيور ورائحة الطلاء والدهانات والوقود.

كذلك بعض المأكولات، مثل البيض والسمك والموز والفراولة والمانجو والشكولاتة والحليب، وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخص لآخر.

كذلك بتناول مضادات الهيستامين، مثل حبوب (نيورين neorin) أو (كلارا Clara) أو (كلاريتين Claritine) حبة كل مساء مع استخدام بخاخ (فلوكسيناز Flixonase) مرة يوميا أو (رينوكورت rhinocort) أو (رينوكلينيل RinoClenil) مرتين يوميا للتغلب على أعراض حساسية الأنف.

لا يستطيع أي أحد كائنا من كان أن يأخذ هذه الحبوب والبخاخات طول حياته، لما لها من أعراض جانبية - ولكنها لا تصل إلى الضعف الجنسي – ولكن حبوب الحساسية ولمدد طويلة وخاصة لمن يعاني من الضغط قد تزيد من احتمالات ارتفاع ضغط الدم، كما أن بخاخات الحساسية سالفة الذكر تحتوي على كورتيزون، ولكن بسبب أنه بخاخ فجرعاته بسيطة جدا ولا ترقى أن تسبب آثارا جانبية مثل الإبر أو حبوب الكورتيزون، ولكن مع تجنب مهيجات الحساسية واستخدام الحبوب والبخاخ إذا اشتد الأمر، يكون هو التوسط في مثل هذه الأحوال، ويمكنك المداومة على ذلك.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات