استخدام صابونة ديتول هل يفيد الجسم والبشرة ويزيل الحبوب والآثار؟

0 584

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل صابونة ديتول مفيدة للوجه والجسم، ويمكنها القضاء على الرائحة الكريهة والعرق؟ وهل تعتبر معقما مضادا للبكتريا والفطريات، والحبوب، والبثور، وغيرها؟ وهل يمكنني استخدم قطنة والمسح على الحبوب في الوجه، أو الساق والجسم، أو استخدام مناديل ديتول المعقمة؟

هل يعتبر منقوع المرة مضادا للحبوب وآثارها، مثل: الحبوب البنية، وحب الشباب وغيرها، وأيضا خل التفاح؟

هناك أنواع كثيرة من كريمات (نيفيا، وجليوسيد، وجونسون، و21 البرتقالي، وفازلين جلي)، أنواع مختلفة مثل: (الكاكاو، والصبار، والشوفان، وموحد لون البشرة وغيرهم)، وكذلك اللوشن، أريد أفضل نوع يناسب جميع أنواع البشرة، وتكون فيه نسبة من واقي الشمس، ويغدي البشرة ويحميها ويرطبها، ويسبب النظارة والجمال، ويجدد طبقات الجلد، ويفتح البشرة، ويعالج مشاكل البشرة مثل: الجفاف، واللون الداكن، والاسمرار.

وأخيرا: هل الزيوت مثل: زيت الزنجبيل، أو زيت الزيتون، أو زيت القرنفل، وغيره والبن، والخل الأحمر، أو الثلج، يساعدون في تصغير الصدر؟ هل هذه الوسائل طبيعية أم أنها مضرة؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

صابونة الديتول أو المنظفات الأخرى المضادة للبكتيريا قد تكون مفيدة في التقليل من فرصة حدوث الحبوب والالتهابات البكتيرية المتكررة، وأيضا تقلل من البكتريا الموجودة علي سطح الجلد، وبالتالي تحسن من وجود الرائحة الكريهة، وبالأخص مع الاستحمام المتكرر، والتجفيف الجيد، وتجنب العرق قدر المستطاع، وتستعمل كالصابون، أو المنظفات العادية، وليس بأي طريقة أخرى، ولا تترك علي الحبوب أو الجلد لفترات طويلة، لأن ذلك قد يسبب تحسسا موضعيا، وليس لها علاقة أو فائدة معروفة في علاج حب الشباب.

لا أنصح باستعمال الوصفات الشعبية في العلاج، وترطيب الجلد من الأمور المهمة للمحافظة علي نضارته وحمايته من الجفاف، ولكن يجب استعمال ما يناسبك، لأن المرطبات تكون علي هيئات متعددة مثل الكريم، أو اللوشن، أو اللبن أو الفازلين، وفي العادة اللوشن يكون مناسبا لأغلب أنواع البشرة، والوقاية من الشمس أيضا من العوامل الرئبسية للمحافظة على نضارة البشرة، والوقاية قدر المستطاع من حدوث البقع البنية، وآثار التقدم في السن، ويجب استعمالها باستمرار صباحا يوميا، وأن يكون معامل الوقاية من الشمس الموجود بها (30+) على الأقل، ومستحضرات الوقاية من الشمس تكون علي هيئات متعددة، ويجب أن تكون هيئة واقي الشمس مناسبة لنوع البشرة، ومحببة للاستعمال بشكل متكرر، ومن الممكن أن يساعدك طبيبك المعالج في اختيار الهيئة المناسبة لك، واللبن واللوشن من الممكن استعمالهما لأنواع البشرة المختلفة كما ذكرت سابقا.

لا يوجد ما يفيد أن الزيوت المذكورة تصغر من الثدين، وأنصح بمراجعة جراح التجميل لتقييم مشكلتك ومناقشتك في سبل العلاج المتاحة.

المعلومات والنصائح التالية مهمة لنضارة البشرة، وكيفية الاهتمام بها، وتجنب أو تقليل العوامل الخارجية التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة، و البقع البنية، وآثار التقدم في السن المختلفة:

- الاهتمام بالصحة العامة الجيدة، والتأكد من عدم وجود أمراض أو مشكلات تؤثر عليها، مثل الأمراض المزمنة، وتجنب الحميات الغذائية غير الصحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، ونقص الحديد أو نقص عدد كرات الدم الحمراء والأنيميا، وتناول بعض الأدوية، والتوتر والقلق وغير ذلك، وتدارك وعلاج أي من تلك المشكلات إن وجدت، -لا قدر الله-.

- الاهتمام بالتغذية الصحية: لابد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية والفيتامينات، والمعادن وبالأخص التي تحتوي على فيتامين (A) مثل: الجزر، والسبانخ، والمشمش، وفيتامين (C)، مثل: البرتقال، والفراولة، والطماطم، وشرب كمية كافية من الماء يوميا.

- الاهتمام بممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية للجلد.

- تجنب التوتر والقلق، وأخذ قسط كاف من النوم يوميا من الأمور المهمة، لصحة ونضارة الجلد، مع تجنب التعرض للعوامل البيئية الضارة مثل التدخين.

- غسيل الوجه مرة صباحا، ومرة مساء يوميا، باستخدام منظف جلدي لطيف مناسب لنوع بشرتك لتنظيف الوجه من والدهون.

- تجنب التعرض للشمس فترات طويلة، واستعمال كريم الحماية من الشمس صباحا يوميا، وترطيب الجلد باستمرار، وبالأخص بعد غسيل الوجه والاستحمام.

وفقكم الله، وحفظكم من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات