السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما مدى أضرار عملية إزالة اللحمية بالرحم بفتح البطن جراحة؟
وكم أستغرق من الوقت حتى أستطيع الحمل مرة أخرى؟
وما مدى خطورة تضخم الرحم؟
وما هي أضراره على الحمل وكيفية علاجه؟
وهل وجود كيس بالغدة الدرقية بالرقبة ليس كبير جدا حوالي 3 سم؟ هل ممكن يسبب قصور عمل الغدد؟ وهل ممكن تؤثر على الحمل وإسقاطه؟
أرجو منكم إجابتي بسرعة جزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Soma .. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فكنت أود أن تعطينا معلومات أكثر عن حالتك حتى نتمكن من الإجابة بدقة أكثر.
الأضرار التي تنجم عن عملية استئصال الزوائد اللحمية من الرحم هي: تعرض المريضة للنزف أثناء العملية، وضعف المنطقة التي تزال منها الزوائد، مما يسبب ضعفا في جدار الرحم أثناء الحمل، وخاصة في الشهور الأخيرة من الحمل.
ويمكن الحمل بعد سنة من العملية الجراحية.
بالنسبة لتضخم الرحم، هناك أسباب عديدة، مثل: تعدد الإنجاب، ونمو الأورام الليفية.. وغيرها، لكنه أمر لا يثير القلق، طالما أن حجم الرحم لا يتجاوز المعدلات الطبيعية.
بالنسبة للكيس الموجود في الغدة الدرقية، هذا يحتاج إلى الفحص السريري، وعمل تحليل لهرمونات الغدة، مع التصوير للغدة، ولمعرفة تأثيره على وظيفة الغدة يجب تقييم الحالة بواسطة الجراح.
عادة القصور في الغدة الدرقية يؤدي إلى تأخر الحمل والإجهاض.
وبالله التوفيق.