متزوجة منذ عام ولم أرزق بالحمل، أفيدوني ماذا أفعل؟

0 247

السؤال

السلام عليكم.

متزوجة منذ عام، ولم أحمل، وزوجي لديه ضعف بسيط بالحركة، ويأخذ أدوية من كرنفيتا فورت 3 مرات في اليوم، وترينتال مرة واحدة، وسيلينيوم مرة واحدة في اليوم، وقال لنا الدكتور: إن نسبة العدد جيدة وهي 70 مليونا، ولا توجد تشوهات، ولكن الحركة ضعيفة إلى حد ما تبلغ 53%، وعندما عملت أشعة الألتراساوند، كانت النتيجة سليمة -والله الحمد-، فلا توجد تكيسات، والرحم لا يوجد به شيء، والتبويض جيد، وكان حجم البويضة في اليوم الحادي عشر 14,5 فهل يعتبر حجمها جيدا أم لا؟
وقال لي الدكتور: لن أبدأ معك المنشطات أو أي علاج إلا بعد التأكد من سلامة السائل المنوي، فهل ضعف الحركة يسبب تأخر الحمل؟

كما أن الدكتور لم يطلب مني تحليل الهرمونات، فهل يلزم علي فعلها أم لا؟ علما بأن الدورة الشهرية عندي منتظمة تنزل كل 28 يوما، ولكن قبل نزولها أشعر بألم قوي لا أتحمله، خصوصا في ظهري وأسفل بطني، وأيضا أشعر بألم وقت التبويض في أسفل ظهري وعلى المبايض، ولكني لاحظت نزول الدورة بكمية أقل في آخر شهرين، كانت تأتيني بغزارة أول يومين ثم تقل تدريجيا حتى اليوم الخامس والسادس، ثم تصبح إفرازات بنية.

أرجوكم أريد منكم الاطمئنان، فأنا دائما أعاني من الهواجس في أسباب أخرى أسمع عنها، مثل انسداد الأنابيب، والتهابات عنق الرحم، ولا أدري هل السونار يكشف عن صحتي الإنجابية أم يلزم علي عمل أشياء أخرى؟!

جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ lolo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم لزوجك في الفترة القادمة المتابعة مع استشاري جلدية وتناسلية، والاستمرار على تناول الدواء الموصوف، ومعاودة عمل تحليل المني، ومقارنة التحليل الأخير بما سبقه من تحاليل، ولا مانع من تناول كبسولات ROYAL JELLY، وكبسولات OMEGA 3 يوميا كبسولة من كل نوع، مع تناول فيتامين C، وفيتامين A& E، وتناول العسل الطبيعي، وحبة البركة، والفواكه ذات اللون الأسود، وتركيز الجماع على الأسبوع الأوسط من الدورة الشهرية؛ لأن الأسبوع الذي يلي الغسل من الدورة والأسبوع الذي يسبق الدورة التالية لا يحدث فيهما حمل.

ودورة 28 يوم منتظمة، ومن النادر حدوث التصاقات في الأنابيب عند السيدات اللاتي لم يسبق لهن الإنجاب، ويمكن الاطمئنان على التبويض من خلال عمل اختبارات الإباضة من اليوم 13 من بداية الدورة وحتى اليوم 19 وهي الفترة المتوقعة للتبويض، وهي اختبارات تجرى مثل اختبار الحمل، وإيجابية النتيجة تشير إلى التبويض الجيد، ولا داعي لمزيد من الفحوصات والتحاليل، انتظارا لتحسن حالة الزوج.

ولا مانع من العمل على إنقاص الوزن في حال زيادته، وضرورة تناول أقراص جلوكوفاج 500 مج مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء؛ لضبط مستوى الهرمونات، وتنظيم الدورة الشهرية، ولعلاج ألم الدورة، ويمكن تناول أقراص بونستان 500 مج ثلاث مرات يوميا، مع عمل مساج للبطن أسفل السرة باستخدام كمادات ساخنة على البطن, وعمل تمارين رياضية، كما أنه من المتعارف عليه أن قلة النوم والاكثار من الكافيين (كالشاي, القهوة, والشكولاته) تزيد من انقباضات الرحم، وهذا يؤدي إلى زيادة الألم، وبالتالي النوم العميق والإقلال من المنبهات مهم جدا للعلاج -إن شاء الله-.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات