السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا، وجعل ما تفعلون في ميزان حسناتكم.
أنا أعاني من مشكلة حساسة نوعا ما، وهي: أني كنت أعاني من غازات مستمرة، وعجزت عن حلها إلى أن نصحني أحدهم بحقنة شرجية بملح البحر الميت بحكم أنه شديد الملوحة، وغلطتي أني عملت الحقنة، واستعملتها، وحجزتها لمدة (5) دقائق، وبعدها صرت أحس بتهيج أثناء وبعد الإخراج، وأحيانا ألم في القولون، وألم وضغط في العينين. فما علاقة هذا الشيء؟
أرجو الإجابة، والله ولي التوفيق.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ khalid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة لآلام الشرج أثناء وبعد الإخراج، وآلام القولون، فهي غالبا بسبب الحقنة التي ذكرتها، والتي أدت لحدوث تخريش في الأمعاء بسبب ذلك، ولا ينصح بإعادة هذا العمل مرة ثانية، ولكن هذه الأعراض لاعلاقة لها بشعورك بالألم أو الضغط في العينين، لذا -إن استمر شعورك بآلام العينين- ينصح بالمتابعة مع طبيب العيون؛ للكشف والتشخيص.
وإليك بعض النصائح فيما يتعلق بغازات البطن:
إذ ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة: كالفلفل، والبهار، والشطة، والبصل، والثوم، وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة، والتخفيف من تناول الأشربة الغازية (بيبسي، سفن أب,...) وما شابه.
من الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون: الكمون، ويمكن إضافته مع الأطعمة، أو رش المطحون منه على الطعام، وكذلك البابونج، واليانسون، والنعناع، والزنجبيل، والحلبة.
ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:
(duspatalin) حبة مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
(disflatyl) حبة بعد الطعام تمضغ مضغا مرتين لثلاث مرات يوميا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.
ولا ننس نصائح الحكماء: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع) وكذلك النصيحة بعدم إدخال الطعام على الطعام.
وإذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك؛ لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.
والله الموفق.