أعاني من كثرة التثاؤب والغثيان والتجشؤ، ما تشخيص حالتي؟

0 289

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم على فتح مجال استقبال الأسئلة والإجابة عليها.

أعاني من أعراض تكاد تكون مزمنة وشبه يومية تؤرقني كثيرا، وتسبب في انزعاجي وقلة نشاطي اليومي، ومنها: كثرة التثاؤب بالرغم من أني أنام بالقدر الكافي، وآخذ قيلولة بالنهار بشكل شبه يومي، وأحيانا أشعر برغبة في النوم، وخمول في أوقات كما بين العشائين.

الغثيان مصاحب بحرارة في الرأس، وعصبية، ونرفزة أحيانا حينما أقضي وقتا كثيرا في مكان ما كالسيارة -مثلا- أو في المنزل، وأشعر بانزعاج وعدم راحة في جلوسي -مثلا- على الأريكة، أو حتى على السرير.

وقد يأتي التجشؤ وانتفاخ البطن أحيانا وليس دائما بعد تناولي للقهوة، والحليب، أو البيض، والخبز، أو طعام غني بالبهارات، وكذلك أشعر بوجود مخاط ونخامة مستمرة جدا، علما بأني مدخن، ولكن بقدر سيجارتين إلى ثلاث يوميا لا أكثر.

أرجو إفادتي، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو زين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض المذكورة في الاستشارة تعتبر أعراضا لانوعية، ولا تدل على الإصابة بأي مرض معين -والحمد لله-، ولكن ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية؛ لإجراء دراسة طبية، وتحاليل روتينية؛ للاطمئنان بأن أمورك بخير -إن شاء الله-، وينصح بالتوقف عن التدخين؛ لأنه غالبا هو السبب بشعورك المستمر بوجود مخاط ونخامة بسبب احتقان الجيوب التالي للتدخين.

وبالنسبة لغازات البطن، فإنها تنتج من زيادة تقلصات في القولون، وللتخلص منها يفضل اتباع حمية معينة للتخفيف من هذه الغازات، وينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة: كالفلفل، والبهار، والشطة، والبصل، والثوم، وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة، والتخفيف من تناول الأشربة الغازية (بيبسي، سفن أب,...) وما شابه.

من الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون: الكمون، ويمكن إضافته مع الأطعمة، أو رش المطحون منه على الطعام، وكذلك البابونج، واليانسون، والنعناع، والزنجبيل، والحلبة.

ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:
(duspatalin) حبة مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
(disflatyl) حبة بعد الطعام تمضغ مضغا مرتين لثلاث مرات يوميا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.

ولا ننس نصائح الحكماء: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع) وكذلك النصيحة بعدم إدخال الطعام على الطعام.

وإذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك؛ لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات