السؤال
بعد أن قمت بعملية أطفال الأنابيب، وتمت إعادة البويضات قمت بفحص الحمل، وتبين بأنني حامل -والحمد لله- ووصف لي الطبيب نفس العلاج الذي كنت آخذ منه بعد عملية إرجاع البويضات، واسمه العلمي dydrogesterone 10 mg، ولكن بدلا من ثلاث حبات يوميا أصبحت الجرعة حبتين فقط، بالإضافة إلى حبة اسبرين وحبة فوليك اسيد.
منذ أن فحصت للحمل بتاريخ 11/10/2015، وأنا أشعر بانتفاخ في البطن، مع تصلب ووجع في كامل ظهري، وإحساس بأن منطقة الخاصرة سوف تنفجر ولا أستطيع النوم، كما أنني أحس بنغزات في الخاصرة اليمنى، وأخاف أن يؤثر ذلك على حملي.
أرجو المساعدة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ليس للانتفاخ في البطن ولا ألم الظهر علاقة بالحمل أو حتى مشاكله، ولكن الخوف والقلق من فقدان الحمل قد يؤدي إلى نشاط في القولون العصبي مما يؤدي إلى ذلك الشعور بالانتفاخ وامتلاء الخاصرة، ومتابعة الحمل في هذه المرحلة تخص الأطباء في مركز التلقيح المجهري فقط؛ لأنهم الأدرى والأقرب لحالتك الصحية، ومن المفروض متابعة الحمل عن طريق اختبار الحمل في الدم، وعن طريق السونار للاطمئنان على أن الحمل يسير بشكل طبيعي.
أما القولون فيجب تناول وجبات خفيفة ومتكررة لا تحتوي على مواد حافظة، ولا توابل، ولا زيوت، مع شرب المزيد من الماء، وتناول سلطة فواكه واللبن الرايب، أو الزبادي مع بعض الألياف مثل: الردة أو الشوفان لتهدئة القولون، ولا مانع من تناول مشروب من مغلي الكمون والنعناع لعلاج الإحساس بالانتفاخ والامتلاء.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.