السؤال
أعاني من تشقق دائم في الشفاه، وقمت بزيارة أكثر من 15 طبيبا، واستعملت الكثير من المرطبات المستوردة والمحلية، وكذلك الفيتامينات على مدار عامين من بداية إصابتي بالمرض، ولم يحدث تحسن لي إلا بعد أن جربت كريما يسمى (ريفي تو) وأستعمله منذ عام حتى الآن، فهو يخفي الأعراض لعدة ساعات إلى حين غسل الشفاه يرجع الوضع كما كان، وأشك أنها إكزيما؛ لأني تواصلت مع الكثير لديهم نفس الإصابة من الأجانب، وأنشأوا مجموعة خاصة بهم؛ لمساعدة بعضهم، لأنه لا تشخيص من قبل الدكاترة في الخارج أيضا.
أمر مرهق جدا، وحالة نفسية سيئة، واكتئاب، كل ذلك من تبعات المرض، وأعراضه بمجرد ملامسة الشفاه للماء يتحول جلد الشفاه المصاب كله للون أبيض رقيق، ويتساقط، ويظهر الطبقة الخام من الشفاه، وهكذا في دورات متتابعة.
أضع المرطب، ولا أستطيع شرب أي سوائل إلا عبر (الشاليموه) أستعملها منذ عامين أيضا. وقد تواصلت مع من تحسنت حالته قليلا -صديق أمريكي- ونصحني باستعمال كربونات الصوديوم مخففة بالماء فهي تقضي على الميكروبات والبكتيريا بالشفاه، وبالفعل تحسنت حالتي كثيرا عليها، وأستعمل أيضا زيت جوز الهند، والعسل، وصمغ العسل.
استفساراتي هي:
1- هل هناك أضرار من استخدام كريم (ريفي تو) على المدى البعيد لمدى سنوات أو بصورة دائمة؟
2- هل هناك أضرار من استخدام (الشاليموه) البلاستيك بصورة متواصلة؛ لتجنب تعرض الشفاه للماء، وتضررها؟ فأنا أستخدمها لأني أخشى أن يكون دخول الكريم من على الشفاه للجسم مع الشرب يسبب مضاعفات للأجهزة الداخلية.
3- هل هناك ضرر على الشفاه من استخدام كربونات الصوديوم عليها كغسيل مخففة بالماء؟
4- لاحظت عند تعرض الشفاه للشمس فإن الحالة تتحسن لدي، وبدأت في عمل جلسات على الشفاه بتعرضها للشمس في الصباح الباكر (7) أو (8) صباحا لربع ساعة مباشرة، هل لذلك أضرار؟
أخشى من إصابة الجلد بالسرطان من أشعة الشمس!
شكرا جزيلا لحضراتكم.