السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأعزاء، أسعد الله أوقاتكم.
أخبروني اليوم عن طريق المستشفى أن لدي جرثومة في المعدة، وقد عملوا لي تحليل دم، وتم اكتشاف هذه الجرثومة، فقد أتعبتني هذه البكتريا، وخسرت الكثير من وزني، وخصوصا أني مقبل على فترة زواج، وحالتي النفسية تعبانة كثيرا.
سؤالي: تصيبني حالة من الهلع والخوف والعصبية عند الاستيقاظ من النوم، مع تغيير للمزاج بسرعة! هل السبب هذه الجرثومة؟ وما أفضل دواء طبيعي لمعالجتها؛ الثوم أم الزنجبيل؟
شكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الإصابة بجرثومة المعدة تعتبر من الإصابات الشائعة بكثرة، وهي قابلة للشفاء بالعلاج الدوائي الجيد والمنتظم، ولا يوجد أي داع للقلق من هذه الإصابة.
ينصح باستمرار المتابعة مع طبيبك المعالج لصرف الأدوية المناسبة لهذه الحالة، ومدة العلاج –عادة- تتراوح من عشرة أيام إلى 21 يوما، وذلك حسب درجة الإصابة، ويمكن لهذه الحالة أن تتكرر بعد فترة من الشفاء.
أما بالنسبة للعلاج بالأعشاب أو ما شابه؛ فينصح أن يتم ذلك باستشارة المختصين في هذا المجال، وعلى أن يكون ذلك بالمشاركة مع استعمال العلاج الدوائي.
إليك بعض النصائح فيما يخص حموضة المعدة، إذ ينصح بما يلي:
- تناول الطعام ببطء، مع المضغ الجيد؛ لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.
- تناول قطعة من الخبز أو قطعة من البسكويت السادة صباحا على الريق؛ لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة.
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي.
- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.
- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار -على الأقل- من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.
- ارتداء الملابس الواسعة؛ لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.
- وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي والشعور بالحموضة.
نرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.