السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عزباء في 25 من العمر، ولا أعمل، وأرجو منكم تفسير حلمي، فقد حلمت بعد صلاة الفجر بقليل بأنني أقود سيارة أبي ولكن بتهور قليل، لكنني نجوت، وأمي في الحلم كانت خائفة بسبب قيادتي، وتوجد سيارة أخرى وهي لأبي عندما نزلت من السيارة، كنا واقفين عند سيارة أبي، والذي كان داخل سيارة أبي هي أختي وابنة الجيران، وكانتا تقولان لي: بأن سيارة أبي مدمره كليا، ولكنها ظاهريا لا يوجد بها شيء.
فهل هذا من أضغاث الأحلام؟
أرجو منكم التفسير إذا كان هناك تفسير للحلم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ dalal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
خيرا إن شاء الله رأيت، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بقلبك إلى طاعته، وأن يوفقك لبر والديك.
الرؤيا -أختي الكريمة- إما مبشرة أو منذرة، ورؤياك هذه تنذر وتوجه، فسيارة والدك رمز للوجاهة والسمعة، وكل فرد من أفراد الأسرة مسئول عن سمعة أسرته، فلابد من أن تكون تصرفاته حسنة وفعله جميلا، وأنت أختي تفعلين أشياء في السر قد تسيء إلى أسرتك، وإن كانت خفية، ويجتمع معك على هذه الأشياء بعض الأصحاب والأقارب، ووالدتك مطلعة على بعض هذه الأشياء، ولا تملك أن تحجزك، فيعتصر قلبها ألما.
وفي الرؤيا أن الله سيوفقك للهداية، وينجيك، وهذه الرؤيا رسالة لك، فاتقي الله في نفسك وفي أسرتك، ولا تحملي أحدا معك على معصية الله، ولكن توبي إلى الله، وارجعي إليه، فمثل هذه الرسالة إنما تكون لمن يريد الله به خيرا، ولا تكون إلا لمن في قلبه الخير ليسوقه الله إلى طاعته.
يسر الله لك الخير، وصرف عنك كل سوء وشر، وأخذ بناصيتك إلى البر والتقوى.