مصابة بمرض الكبد الوبائي والحمل خطر عليَّ، فما نصيحتكم لي؟

0 237

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أشكركم على موقعكم الرائع والرائد في مجاله، وأهنئكم على نجاحه الكبير، حيث إنه بات مظلة لنا شبابا وفتيات نستظل به، وحضنا تربويا لنا، وملاذا طبيا ونفسيا في هذا الزمن ومشاكله الكثيرة.

ومشكلتي هنا طبية، حيث أنني أعاني من فيروس الكبد b منذ 14 سنة، وكان خاملا ونشطا قبل ثلاثة أعوام تقريبا، ومنذ أن نشط وأنا مستمرة على حبوب فايريد -Viread- يوميا، والأنزيمات لدي طبيعية، لكن توجد لدي دهون في الكبد، وأرغب في الحمل، وطبيب الكبد يقول: أن (فايريد) آمن جدا مع الحمل ولا ينتقل للمشيمة، ولا يوجد له تأثير على الجنين على عكس أدوية الكبد الأخرى، لكن طبيبة النساء والولادة حذرتني منه وقالت: إنه يسبب تشوهات للأجنة، وبت في حيرة بينهما وبين زوجي الذي يلح علي باستمرار كي أحمل ويقول: إنه لا يطيق الانتظار، أفيدوا عقلي المحتار، أنجاكم الله من النار.

وجزاكم جنات فردوس لا حيرة فيها، ولا نصب، ولا هم، ولا تعب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رحاب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا الدواء (Viread) هو(Tenofovir) لعلاج الفيروسات، وهو مصنف من حيث الأمان لتناوله أثناء الحمل بمستوى category B وهو المستوى B من الأمان، والذي لم يتم اكتشاف أي عيوب خلقية أثناء تناوله على أجنة حيوانات التجارب، ولكن لم يتم تجربته على سيدات حوامل، وهذا المستوى من الأمان مرتفع، ولا خوف من تناوله أثناء الحمل، ولا يؤدي إلى عيوب خلقية إذا كان تناوله ما زال ضروريا.

وطالما أن إنزيمات الكبد في المستوى الطبيعي، فهذا يشير إلى عدم نشاط الفيروس، ومن المهم المتابعة مع طبيب كبد، وعمل العد النوعي للفيروسات (PCR)، وعمل مؤشرات الفيروسات للفيروس (ب)، (HB markers)، ومن خلال تلك الفحوصات يستطيع الطبيب تحديد الحاجة إلى تناول العلاج من عدمه.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات