السؤال
السلام عليكم
أنا متزوج منذ ثلاثة شهور، وعانت زوجتي من التهابات بالجهاز التناسلي، وصرفت لها الدكتورة تحاميل مهبلية، مع (ببتادين) دش مهبلي، مع دهان (كيمانكم) وتحسنت حالتها، لكنها الآن تعاني من حرارة وألم وقت القذف.
السلام عليكم
أنا متزوج منذ ثلاثة شهور، وعانت زوجتي من التهابات بالجهاز التناسلي، وصرفت لها الدكتورة تحاميل مهبلية، مع (ببتادين) دش مهبلي، مع دهان (كيمانكم) وتحسنت حالتها، لكنها الآن تعاني من حرارة وألم وقت القذف.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hussein حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الالتهابات البكتيرية والفطرية لها أسباب عديدة، منها الاستحمام جلوسا في مطهرات أو رغاوي الصابون، وبسبب احتكاك الملابس الداخلية الضيقة المصنوعة من النايلون والألياف الصناعية، وبسبب الخطأ في طريقة التخلص من بقايا الغائط (البراز) بمعنى المسح الدائري أو من الخلف إلى الأمام، والصحيح يجب تنظيف منطقة الشرج من الأمام إلى الخلف في اتجاه واحد، ثم نعود بنفس الطريقة حتى يتم تنظيف المكان.
كل ذلك يؤدي إلى حدوث التهابات بكتيرية، وهي تتميز بالرائحة الكريهة واللون الأصفر أو الأخضر، ويؤدي أيضا إلى حدوث التهابات فطرية، وتتميز بأنها عديمة الرائحة، وتأتي مثل قطع الجبن المفروم، أو كريات القطن الخفيفة، وفي الغالب تحدث تلك الالتهابات الفطرية والبكتيرية في نفس الوقت.
لذلك يجب أن تكون الملابس الداخلية قطنية واسعة، والاكتفاء بالاستحمام وقوفا دون الجلوس في المطهرات والماء، ويكفي جدا الطهر من الدورة والغسل بالماء والصابون أوالشامبو وقوفا، ولا داعي للجلوس في المطهرات؛ لأنها تؤدي إلى خلل في التوازن البكتيري في الفرج، وهذا الخلل يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة المسؤولة عن البيئة الحمضية، والتي تنظف الفرج ذاتيا؛ مما يساعد على نمو وتكاثر البكتيريا الضارة التي تؤدي إلى الالتهابات، وما يليها من الحكة والإفرازات.
لعلاج الالتهابات والألم الناتج عنها يمكن تناول حبوب فلاجيل (flagyl 500 mg) لعلاج الالتهابات البكتيرية، تؤخذ ثلاث مرات يوميا لمدة (10) أيام، بالإضافة إلى تناول كبسولة واحدة من دواء الفطريات (diflucan 150 mg) كبسولة واحدة بالفم، ويمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى، مع وضع تحاميل (canestin) في الفرج يوميا واحدة لمدة ثلاثة أيام، بالإضافة إلى تناول حبوب (suprax 400 mg) قرصا واحدا مرة واحدة يوميا لمدة (7) أيام لعلاج التهابات المسالك البولية المتوقعة، والتي تؤدي لحرقان البول، والتي تتزامن كثيرا مع التهابات الفرج.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.