السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكر لكم جهودكم المبذولة.
أريد منكم معرفة الأدوية التي تأخذها المرأة في الشهر الأول من الحمل وإلى الشهر التاسع بالتفصيل، والأدوية التي تساعد على در الحليب، وتعويض النقص، وهل مركبات فيتامين (ب) كـ (مبليكس) توتر الحامل؟
وما هي الحقن التي تساعد على الإنجاب (الطلق الصناعي)؟ ومتى تستخدم؟ وهل يشترط فيها مراجعة الدكتور؟ وما حقن توقف النزيف؟ وماذا يعطى الطفل في اليوم الأول مثل سكر الجلكوز للوقاية من الصفرة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تخلتف السيدات من سيدة لأخرى في الحاجة إلى تناول أدوية أو مقويات، حسب تحليل صورة الدم (CBC) وحسب طريقة التغذية، ولكن عموما ما تحتاجه السيدة الحامل هو تناول مقويات للدم، تحتوي على عنصر الحديد، وعلى فوليك أسيد، مثل (Ferose F) أو (fefol).
ولا توجد أدوية تساعد على إدرار الحليب، ولكن إدرار الحليب يتم من خلال تناول مطحون الحلبة والسمسم، والمكسرات، وشرب الحليب، والسوائل، وعملية الرضاعة الطبيعية نفسها، وكلما تم وضع الطفل على الثدي؛ كلما تم إدرار الحليب، حتى في الثدي الثاني، دون أن يلمسه الطفل.
وفيتامين (ب complex) لا ضرر منه؛ لأنه مكون غذائي، وليس مادة كيميائية، وهو موجود في قشور الحبوب، مثل حبوب القمح الكامل، والأرز، والشوفان، وفي الخضروات، والفواكه، وموجود في صورة حبوب، وكجزء من الفيتامينات، ولا بأس من تناوله طوال فترة الحمل عند الحاجة لذلك.
وأدوية الطلق الصناعي لا يصح أخذها إلا تحت إشراف طبي كامل، وبعد توسع عنق الرحم وليونته؛ لأن أخذها في غير موعدها وفي غير الحاجة إليها قد تؤذي ولا تفيد، وينطبق الأمر على حقن توقف النزيف، خصوصا بعد الولادة.
ولا يصح إعطاء الطفل سكر الجلوكوز في اليوم الأول، ولا علاقة لذلك بالصفرة الفسيولوجية التي تحدث لكثير من الأطفال بعد اليوم الأول من الولادة؛ طالما انتظمت الرضاعة الطبيعية، وما يفيد الطفل هو حليب السرسوب الموجود في الثدي منذ اليوم الأول.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.