ما هي الأعراض التي تثبت وجود الحمل؟

0 431

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة، عمري 24 سنة، وزوجي عمره 30 سنة، مر على زواجنا سنتان، ولم يحدث الحمل إلى الآن، وفحوصاتنا سليمة 100%.

لقد أجريت كل الفحوصات المطلوبة، وكلها سليمة، ووصفت لي الطبيبة دواء الغدة dostinex كل أسبوع نصف حبة لمدة شهر، وبعدها أعطتني duphaston لعدم انتظام الدورة، وبعد التوقف عنه نزلت الدورة، ثم بدأت بدواء clomi، لمدة 5 أيام، وبعدها أخذت إبرا كل يومين لتكبير البويضة، ووصل حجم البويضة 18، وبعدها إبرة تفجيرية، وبعد 12 ساعة كان الجماع 3 مرات، لكن يوجد فترة بين كل مرة وأخرى.

عندما استيقظت أحسست بألم قوي في أسفل الظهر من الجهة اليسرى، وبعد يوم من الوجع الشديد خف الألم، وأشعر بتشنجات في المعدة ودقات في القلب، أرجو إفادتي، هل وصف الطبيبة جيد؟ وما سبب الألم؟

بعد يومين من الجماع بدأت باستعمال duphaston كمثبت للحمل لمدة أسبوعين، فما هي الأعراض التي من المفروض أن أشعر بها؟ وهل يمكن أن أكون حاملا؟ هل يجب أن أشعر بالألم قبل الدورة القادمة؟ فأنا أشعر بالمغص طوال الليل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رقية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم رغبتك في الحمل -يا ابنتي-، لكن يجب معرفة بأن نسبة حدوث الحمل حتى عند إعطاء المنشطات, هي نسبة لا تتجاوز 20٪ في كل شهر, لكنها نسبة تراكمية, أي تزداد شهرا بعد شهر, وهذا يعني بأنه يجب توقع كل الاحتمالات دائما, حتى لو كان كل شيء طبيعي, وبالتالي أقول لك: نعم من الممكن أن يحدث الحمل في هذا الشهر, هذا احتمال وارد وبنسبة 20٪، في حال كان بالفعل كل شيء طبيعي.

لذلك ومهما كانت النتيجة هذا الشهر, فإنني أنصحك بالتحلي بالصبر, فالقلق والتوتر هي من العوامل التي قد تؤثر سلبا على كل وظائف الجسم.

إن سبب الألم الذي شعرت به بعد أخذ الإبرة التفجير, هو على الأرجح حدوث الإباضة, لأن الإباضة تحدث بعد أخذ الإبرة بحوالي (36) ساعة تقريبا, وليس من الضروري أن يحدث الألم قبل موعد الدورة الشهرية، وسواء حدث أو لم يحدث, فليس لذلك أي دلالة على وجود الحمل.

إن أعراض ما قبل الدورة, والأعراض المبكرة للحمل, تتشابه كثيرا, لذلك لا يعتمد على أي عرض في تشخيص الحمل, والحمل لا يشخص إلا بطريقتين فقط، أولا: إيجابية في تحليل الحمل في الدم أو في البول، وثانيا: رؤية كيس الحمل بالتصوير التلفزيوني، واطمئنك أيضا بأن كل ما قامت به طبيبتك من خطوات يعتبر صحيحا، فاستمري بالمتابعة معها.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات