السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة منذ سنة وشهرين، ولم يحدث الحمل حتى الآن، لم أعالج حتى مضى على زواجي 11شهرا، ظنا مني أنه ليس بالضرورة ما دامت دورتي منتظمة منذ البلوغ، ولم أعان من أي مشاكل صحية -والحمد لله-، وعندما ذهبت إلى الطبيبة طلبت مني تحليلا لهرمون برولاكتين، وأخذت خزعة من المهبل، وتبين لاحقا ارتفاع في هرمون الحليب 34ng، ووجود ميكروب staphylococcus epidermidis، وأعطتني dostinex0.5 لمدة شهرين حبة كل أسبوع، وللمكروب أعطتني clorecef500، وحقن Gentaxyn لثمانية أيام، وتحميلات tergynan، وطلبت مني أن أعود لها عندما تنزل الدورة.
عدت للطبيبة في اليوم الثاني من الدورة، وأخبرتني بأن البويضات صغيرة جدا، وأعطتني clomid مرتين في اليوم، بدءا من اليوم الثالث، وتحاميل polygynax أخذتها بعد الانتهاء من كلوميد لمدة 6أيام، وعدت لها يوم 14 من الدورة، ووجدت بويضتين في المبيضين 22-18، وأعطتني إبرة تفجيرية، وأوصتني بالجماع كل يوم لمدة أسبوع، وأعطتني utrogestan، وحمض الفوليك، ولم يحدث الحمل -للأسف-.
اليوم هو ثالث أيام الدورة، ذهبت لطبيبة أخرى، قالت لي: إن جراب البويضة لا يظهر، مما أصابني بالإحباط، وأعطتني كلوميد وجلوكوفاج ودوفاستون، ولم تعطني إبرة تفجيرية، فهل يجب أن آخذ الإبرة التفجيرية، أم يمكن الاستغناء عنها؟ ومتى سيكون يوم التبويض؟ وهل يجب أن أواصل أخذ الكلوميد؟ ولماذا أعطتني جلوكوفاج وأنا لا أعاني من التكيس؟ مع العلم أن تحاليل زوجي جيدة جدا من حيث العدد والشكل، أما الحركة فهي 47%، والطبيبة أخبرتني: أنها جيدة، وليست السبب في تأخر الحمل، ولم تعرها أي اهتمام.
أشعر بالقلق والاكتئاب، فبماذا تنصحونني؟