السؤال
السلام عليكم..
هل الليمون مفيد للتنحيف، وحرق الدهون والشحوم المتراكمة، والسموم، والأمراض، ويمنع البكتريا، وغير ذلك؟ وهل يسبب حموضة المعدة والتهاب الكلى وغير ذلك من أعضاء الجسم؟ وهل يمكن أن أتناوله يوميا على الريق؟ وأيهما أفضل الليمون الطازج أم البودرة؟ وهل الخل المركز هو الخل الأبيض؟ وهل خل العنب الأحمر الموجود في السوبر ماركت مضر؟ وما رأيكم بخل التفاح الذي اسمه الرمحين والموجود عند العطار؟ وهل يساعد في تنحيف وحرق الدهون والشحوم والسموم؟ وهل يمكنني شربه يوميا مرتين عند النوم والريق بأن أضع قطرات في كوب من الماء الدافئ؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أستغفر الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد يتم فهم حرق الدهون والشحوم بطريقة خاطئة، نعم فإن لتناول الليمون وخل التفاح مع الماء الساخن على الريق صباحا تأثير في المساعدة على حرق الدهون، ولكن المسألة أكبر من مجرد تناول كوب ماء على الريق بعصير الليمون والخل، والمسألة أن هناك مخزونا دهنيا في الجسم، وهو في النهاية طاقة مخزنة لا يمكن التخلص منها بسهولة، ولذلك يجب أن يكون الأمر تكامليا من خلال الحمية، وتناول أطعمة ذات سعرات حرارية منخفضة، وممارسة قدر من الرياضة، للسماح باستكمال الاحتياجات اليومية من المخزون الدهني.
والليمون الطازج بالطبع أفضل من البودرة؛ لاحتوائه على حمض الستريك الطازج citric acid، ولم يفقد قيمته الغذائية، ولا يؤدي الليمون إلى حموضة المعدة أو أضرارا على الكلى، لأنه مادة عضوية وليس مادة كيميائية.
والخل بشكل عام هو عبارة عن محلول مخفف من حمض الخل acetic acid الموجود في محلول Vinegar، ويتم الحصول على الخل عن طريق تخمير ثمار الفاكهة، كالعنب، والتفاح، والتمر، والبرتقال، والشمندر، وقصب السكر، والعسل، والتوت، والبطيخ والقاسم المشترك في كل ذلك هو حمض الخل ويضاف بعض من الخل على عصير الليمون ويؤدي نفس الغرض في المساعدة على حرق الدهون في منظومة متكاملة.
وفقك الله لما فيه الخير.