السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا امرأة متزوجة، عمري (30) سنة، ولدي طفلان، هذا الشهر شعرت بحرقه وحكة، فاستخدمت تحاميل (دكتارين)، لمدة ثلاثة أيام قبل موعد الدورة بأسبوع، وإلى الآن لم تنزل الدورة، على الرغم من نزول تلك الإفرازات البنية مع نقط الدم، فهل هي السبب في تأخر الدورة؟ علما بأن دورتي الشهرية تأتي كل (21) يوما، والآن لي (28) يوما ولم تنزل، ما هو السبب؟ هل هو احتمال لوجود حمل أم شيء آخر.

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

للتأكد من وجود الحمل من عدمه يمكنك عمل اختبار حمل رقمي في الدم (BhCG)، ثم إعادته بعد (48) ساعة، والمفروض في حال وجود حمل أن تكون نتيجة الاختبار الأولى أكثر من (50)، وهو أقل رقم يشير إلى وجود حمل، وبالطبع من الممكن أن يزيد كثيرا عن (50)، ونتيجة الاختبار الثاني تكون ضعف النتيجة الأولى، ويؤكد هذا الكلام السونار على الرحم، وبغير ذلك لا يمكن التأكد من وجود حمل.

وفي المقابل قد تتأخر الدورة الشهرية عدة أيام، خصوصا مع وجود زيادة في الوزن بسبب بعض الخلل الهرموني، وتحاميل (دكتارين) تساعد في علاج الالتهابات الفطرية في الفرج، ولا تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ومن المفترض أن الدورة الشهرية قد نزلت الآن في حال عدم وجود حمل، ومن المهم عمل تحليل بول، وتناول العلاج المناسب في حال تشخيص التهاب في المسالك البولية، وعمل صورة دم، وتناول مقويات للدم في حال وجود فقر دم، مع التغذية الجيدة.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.