هل ينبغي على الزوجة أن تتوقف عن الرياضة والمشي أيام التبويض؟

0 431

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي سؤال: نحن نحاول الإنجاب، ولنا فترة نمارس الحمية والرياضة، والمشي السريع من 3 إلى 4 كيلو ولمدة 45 دقيقة.

وأريد أن أعرف هل -أيام التبويض- ينبغي على زوجتي أن تتوقف عن رياضة المشي السريع والمسافة الطويلة وترتاح، أم أنها لا تؤثر نهائيا عن التبويض وانغراس البويضة؟

وأيضا أريد أن أعرف المستشفيات التي تعمل أشعة الصبغة بجدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ولي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للحمية؛ فإن كانت مدروسة بشكل جيد بحيث تضمن كافة العناصر الغذائية الضرورية بشكل كاف؛ فإنها لن تؤثر على الحمل، بل على العكس فإن إنقاص الوزن الزائد سيساعد كثيرا في تحسين عمل المبيضين، وكذلك الأمر بالنسبة للمشي، فإنه من أنواع الرياضة الجيدة التي تنشط الدورة الدموية وتحسن التبويض، ولن يؤثر سلبا على حدوث الإباضة، ولن يمنع حدوث التعشيش، وهذا مؤكد بالدراسات الطبية.

لكن؛ وكنوع من الاحتياط والأخذ بالأسباب، ننصح دوما بالاعتدال في كل شيء، وفي كل الأوقات، فننصح بأن يكون المشي بطيئا في الفترة بين يومي 18-23 من الدورة، وهي فترة التعشيش، وأن يكون مدة لا تزيد عن نصف ساعة يوميا، أو حتى الأفضل التوقف عن المشي في هذه الأيام، فعلى الرغم من أن فائدة ذلك غير مثبتة من ناحية زيادة فرصة الحمل أو التعشيش؛ إلا أنه قد يكون ذا تأثير إيجابي على نفسية الزوجين، حيث سيشعران بأنهما قاما بعمل شيء جيد وإضافي، فلا يشعرا بالتقصير أو بتأنيب الضمير في تلك الفترة، ومعلوم بأن المشاعر النفسية الإيجابية من أي مصدر كان؛ ترفع من فرص الحمل بشكل عام، بإذن الله تعالى.

بالنسبة للتصوير الظليل؛ فإنه تصوير سهل وبسيط، ويتم بدون تخدير، وأعتذر منك -أيها الأخ الفاضل- فأنا أعمل خارج المملكة السعودية، لكنني أنصح بأن يتم عمل التصوير في قسم الأشعة التابع لأحد المراكز المتخصصة في العقم والمساعدة على الإنجاب، لأن فيها أناسا مختصين وعلى مستوى عال من الخبرة في عمل مثل هذا التصوير.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات