التهابات الصدر والحساسية وأهمية تعاطي أدويتها بصورة صحيحة

0 524

السؤال

السلام عليكم
أسأل عن حالة مرضية لصديق، يقول فيها:

أبلغ من العمر 36 سنة، حيث بدأت الحالة ليلا على شكل اختناق وضيق تنفس، ثم تحولت إلى سعال وشبه شرغة، عرضت نفسي على أطباء عاميين فشخصها البعض على أنها حساسية، والبعض الآخر على أنها التهاب، واستمر المرض لحوالي 4 أسابيع إلى غاية الآن. وقد شخصها طبيب متخصص على أنها حساسية.

والمشكلة أنني أعاني في السابق من حساسية أنف ولاحظت مصاحبة أعراضها للحالة، خاصة الأسبوع الثالث مثل انسداد الأنف وعموما الكحة تختلف حالتها كل مرة، وهناك ما يشبه حرحرة أو صفير يزداد أثناء الليل، وفي بداية الإصابة لا أستطيع النوم أحيانا.

وقد أجريت صورة للصدر فقيل لي بأنها توضح التهابات في الصدر، وكذلك هناك التهابات في الحلق.

وقد أخذت عدة أدوية.
ففي المرة الأولى أخذت مضاد حيوي + تريبون + نيوأمينوفللين.
ثم تناولت أوجمنتين + دواء للكحة + فينتولين + أدوية حساسية.
ثم أخذت حقن جامينسين.
ثم بنسلين + بنادول + فينتولين بخاخ.

علما بأنني أجريت عملية سابقة على اللوز.
أفيدونا بما يلزم يرحمكم الله.
والسلام عليكم ورحمة الله

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أشكرك أولا على تفصيلك لحالة صديقك، وأسأل الله أن يعافيه مما يعاني منه.

كلا الاحتمالين (التهاب في الصدر أو حساسية) وارد في مثل هذه الأعراض، ووجود حساسية في الأنف يجعل حساسية الصدر ممكنة، غير أن المدة قصيرة للتأكد من ذلك؛ لأن حساسية الصدر عادة ما تكون متكررة ومزمنة، وللتأكد منها لابد من عمل فحص لوظيفة الرئتين، كما أن الالتهاب قد يهيج الحساسية أكثر، ولذا لا أستبعد أن يكون صديقك عنده حساسية تهيجت بسبب التهاب.

الأدوية التي أخذها جيدة إذا استعملت بصورة صحيحة، ونصيحتي له أن يعمل وظائف الرئة عند متخصص في أمراض الصدر؛ للتأكد من الحساسية، فإن ثبت تشخيصها فلابد أن يتدرب جيدا كيف يأخذ الأدوية بصورة صحيحة، ويستمر عليها حسب تعليمات الطبيب.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات