السؤال
أتتني دوخة وليس دوارا مع صداع شديد منذ خمسة أشهر، وذهبت إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة، وبعد الفحص قال إني سليم، ولكن للتأكد اذهب لمركز الاتزان، وبعدها ذهبت، وقال أيضا إني سليم مع بعض الشك في اضطرابات الأذن الداخلية اليمني، فرجعت للطبيب، ولم يعطني أي دواء، وبقيت الدوخة.
أيضا ذهبت بعدها إلى طبيب أعصاب وأمراض نفسية، وقام بفحصي، وقال: مبدئيا أنت سليم، ولكن لنتأكد قم بعمل رنين، وكذلك تخطيط كهربائي للمخ، وبالفعل قمت بعملهما، ورجعت إليه وقال: أنت سليم، أشك أن يكون اكتئابا حادا، وأعطاني سيبراليكس واوكسيبرال، استمررت شهرين دون أي تحسن، علما بأن مضادات الاكتئاب أو إرجاع السروتينين -حسب كلامكم- يبشر بتحسن بعد أول شهر أو حتى بصيص أمل، وهذا لم يحدث.
ذهبت لطبيب أنف وأذن آخر، قال لي: إنه التهاب العصب السمعي بالأذن اليمني، وقد تم الشفاء منه، وأنت سليم مائة بالمائة، ولم يعطني أي أدوية، وقال لي ابتعد عن أدويه الاكتئاب فأنت سليم.
بالفعل أمارس حياتي، وأقوم بالتمارين اليومية، وكذلك بعض تقنيات الحرية النفسية، ولكن طوال الوقت لدي خلل في الاتزان، ودوخة، مع العلم أنها لا تصل إلى حد السقوط أو الإغماء، ولكنه شيء مزعج للغاية، خمسة أشهر وأنا أعاني ولم أصل إلى أي حلول، وأنا واثق دائما بربي أنه سوف يفرجها -إن شاء الله-.
ملحوظة: كثير من الناس قال لي إنه سحر وعين، وهذا لأكثر من مرة، وأعيش في دوامة لا أستطيع الخروج منها.
بالله عليكم فضلا وكرما، وليس أمرا أن تفتوني فيما أعاني، هل هو عضوي، أم نفسي روحي، أم ماذا؟
ملحوظة أخرى: الحالة المزاجية ليست بالجيدة تماما منذ خمسه أشهر، وأيضا قمت بعمل صورة دم كاملة، وكانت سليمة، وكذلك وظائف كلى وكبد والغدة الدرقية، وكلها سليمة.
كذلك قمت منذ أسبوع بالتبرع بالدم لوجه الله أولا، وكذلك بنية أن يذهب عني ما أنا فيه.