السؤال
انا شاب عمري 23 سنة، أعاني من حرقان البول منذ 3 شهور نتيجة إفراط العادة السرية، أخذت مضادات حيوية عدة مرات، لكني أعود إلى ممارسة العادة.
أجريت مزرعة بول ومني فكانت النتيجة سليمة، لكني أعاني من حرقان بول يأتي ويزول، ويشتد إذا مارست العادة أو حبست البول، كما أعاني ألما في فخذي الأيمن من الداخل، والذي بدأ عندما كنت أتكلم مع بنت وكان خفيفا، لكنه يصبح شديدا إذا أجهدت أو وقفت كثيرا.
كما أعاني من تصلب في الذكر منذ سنة تقريبا بسبب العادة، كما أن عندي دوال، لكن ليست بارزة، وألم الفخذ لا يتزامن مع ألم الخصية، أفيدوني.
أرجوكم حرقان البول ينغص حياتي، حتى إذا فكرت في الجنس تبدأ الحرقة وألم في فخذي، وتصلب الذكر أتعبني، ومللت من المضادات الحيوية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن ممارسة العادة السرية بشكل مفرط يؤدي إلى احتقان الجهاز التناسلي ومنها احتقان البروستات, وهي حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات, وتوتر في محفظة البروستات, وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان ( المنطقة بين الصفن والشرج), ويعطي أعراضا تخريشية مثل حرقة وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل إذا كانت البروستات محتقنة, وأن الإثارة الجنسية بدون قذف تؤدي إلى احتقان البروستات.
علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول, وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحوي:
(SAW PALMETTO (PROSTAGUARD- PROSTAVITAL ، أو تناول PEPPON PLUS حبة مرتين يوميا حتى تختفي أعراض احتقان البروستات.
أخي الكريم: أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بكافة اشكالها وألوانها، وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة, وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة سوف تتراجع الأعراض التي تعاني منها إلى أن تختفي نهائيا مع مرور الوقت بإذن الله تعالى.
شفاك الله وعافاك.